اشتكى أهالي مركز فرشوط شمال قنا من تدني الخدمات الطبية المقدمة إليهم بالمستشفى المركزي وغياب دائم للأطباء في الفترة المسائية بأقسام الاستقبال والأطفال وغيرها من الأقسام، وذلك رغم كثرة الشكاوى المقدمة للجهات المعنية.
وطالب الأهالي بالمتابعة الدورية للمستشفى وخاصة في الفترة المسائية، واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المقصرين والمتلاعبين بأرواح المرضى والبسطاء غير القادرين للتوجه للعيادات الخاصة، مؤكدين التقدم بعشرات الشكاوى لجميع الجهات دون جدوى.
ومن جانبه استقبل مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق إلا نسان بقنا، شكاوى المواطنين، والتى وصفت الحاله المتردية التي يعاني منها مستشفى فرشوط من إهمال، وتردي الخدمات، حيث رصد المركز ورود حالات إلى قسم الاستقبال نتيجة حوادث ولم يتم التعامل معها بأي وسيله وتم التحويل إلى مستشفيات أخرى دون توقيع الكشف الطبي عليها، ما يعرضها للخطر لعدم تلقيه إسعافات أولية.
وذكر أن قسم الأطفال، وصل فيه الإهمال ذروته نظرًا لعدم وجود طبيب في الفترة المسائية ونقص الأسرة بجانب أن الموجود منها لا تصلح للاستعمال الآدمي.
وقال عدد من الأهالي إن مستسفى فرشوط المركزي في الوقت الحالي يعد المستشفى الوحيد بشمال المحافظة المعد لاستقبال الحالات الطارئة لاعمال التطوير بمستشفيات «نجع حمادي وأبوتشت ودشنا» والمخصص لها 150 مليون لتطويرها.
وذكر خالد النجار، عضو جمعية نما للتنمية الشاملة وحقوق الإنسان، أن المستشفى تعاني من نقص في الخدمات الأساسية من نقص الخيوط الجراحيه المخصصة للعمليات الكبرى لزيادة الاعداد الواردة اليها من المستشفيات المجاورة، بالإضافة إلى نقص المياه المخصصة لقسم الغسيل الكلوي.
وطالب محمود حسن، من الأهالي ضرورة تزويد المستشفى بالأشعة المتخصصة من جهاز الأشعة المقطعية وجهاز أشعة تليفزيونية تداخلت متطور لاستكمال الفحوصات بالمستشفى بدلًا من تحويلها لمستشفيات قنا أو سوهاج وأسيوط الجامعي.
وشدد بركات الضمراني، مدير مركز حماية لحقوق الانسان بقنا، على ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمسلسل الإهمال الذي يعانى منه المستشفى والتأثير على صحة المواطن خاصة محدودي الدخل، مطالبًا بعمل متابعات دورية على المستشفيات الحكومية، ومعاقبة المسؤولين المقصرين وتنفيذ القانون على الجميع.