زار الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مخيم النازحين العراقيين في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ،بصفته سفيرا فوق العادة للنوايا الحسنة، وتفقد الأطفال والنساء فيها، وتواجد في مساكنهم، وقدم الهدايا للأطفال، وذلك في المخيمات التي بنتها وجهزتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكداً أن زيارته إلى أربيل ماهي إلا رسالة محبة للإنسانية في كل مكان، وجسر تواصل ما بين الإمارات وإقليم كردستان لمساعدة النازحين العراقيين والعرب التي أجبرتهم الظروف أن يتواجدوا بها.
وافتتح الجسمي المخيم الثالث والجديد لإيواء النازحين العراقيين، بحضور وزير الداخلية في حكومة كردستان كريم سنجاري ومحافظ اربيل نوزاد هادي، وتنقل بين أماكن المخيم المكون من 632 وحدة سكنية مساحة الوحدة 100 متر، وتضم مدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات، ومركزاً صحياً وأماكن خاصة لألعاب الاطفال، وسط تغطية إعلامية كبيرة من الإمارات والعراق وكردستان وعدد من وكالات الأنباء العالمية، وقال: «نحن سعيدون جداً لأننا نمثل دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة بهيئة الهلال الأحمر في كردستان لفتح الجزء الثالث من مخيم النازحين، إلى جانب مجموعة من المراكز الصحية الإنسانية».
وقام الجسمي ووزير الداخلية ومحافظ أربيل، بافتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة، الذي يتضمن أكثر من 60 سريراً وغرف متخصصة بأحدث الأجهزة للولادة والأمومة والطفولة، ليتوجه بعدها إلى وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى أم الإمارات لطب العيون، الذي سيقدم خدمات إنسانية مباشرة بعد إستكمال بنائه ضمن رسالته في زرع البسمة والفرح والأمل على وجه الإنسان في كل مكان في العالم، وخاصة أبناء الوطن العربي.