طالب رئيس مؤسسة الشئون الدينية فى تركيا الأحد الدكتور على بارداك أوغلو بضمان استقلالية المؤسسة عن الدولة لأن وضعها الراهن يجعلها تابعة للدولة مما يقف حائلا أمام قدرتها على مخاطبة أوروبا ودول العالم الأخرى، كونها إحدى مؤسسات النظام الحاكم.
وقال: إن الدستور الجديد لا بد أن يكفل وضعا خاصا لمؤسسة الشئون الدينية يضمن لها الاستقلالية عن الدولة.
وأضاف أن علماء الدين فى تركيا يجب أن يحظوا بالثقة نفسها التى يحظى بها القضاة.
واعتبر أنه طالما يتقاضى العاملون رواتبهم من الدولة، فإنه لن يكون لمؤسسة الشئون الدينية وضعها اللائق على المستوى العالمي، مشيرا إلى أهمية أن يكون للمؤسسة مواردها المالية الخاصة.
جاءت تصريحات بارداك أوغلو تعليقا على النقاشات الجارية حول وضع دستور جديد لتركيا.