قالت صحيفة «ذي صن» البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، استخدم قمة الأمن النووي للحصول على الدعم من أجل حملته الداعية لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، السبت، أن «كاميرون» دعا قادة العالم إلى التصريح بانتقاد خروج بريطانيا من الاتحاد في مأدبة عشاء بالبيت الأبيض أقامها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما»، منوهة بأن رئيس وزراء نيوزيلاندا، جون كي، ورئيس وزراء كندا، جاستين ترودو، ورئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، كانوا بين من استهدفهم «كاميرون» في واشنطن.
وانتقد نشطاء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «كاميرون» لقوله: «وجودي هنا هو أيضا فرصة للتحدث إلى أمم صديقة عن قضية الاستفتاء الأوروبي»، كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني الأسبق، ليام فوكس، قوله «يبدو أن تجارة الخوف باتت دولية»، وذلك تعليقا على تهليل رئيس وزراء نيوزيلاندا للاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «فوت ليف»، ماثيو إليوت، أن المملكة المتحدة لا تربطها اتفاقية تجارة حرة مع نيوزيلاندا لأن «بريطانيا سلمت زمام سياسة التجارة إلى الاتحاد الأوروبي».