وصف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، حركة شباب المجاهدين في شرق القارة الإفريقية الصومال، والتى انتمت منذ نشاتها لتنظيم القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن حينذاك، مؤكداً أن التنظيم نجح ضمن اتحاد المحاكم الإسلامية في بسط سيطرته على أجزاء كبيرة من البلاد بينها العاصمة.
وأضاف «رشوان» خلال تقديمه لبرنامج «منابر وسيوف»، المذاع على قناة الغد العربي الإخبارية، اليوم، الجمعة، أن الخلافات سرعان ما دبت بين الحركة وبقية حلفائها داخل الاتحاد مما دفع بها للعمل منفردة، وقيامها بمجموعة من العمليات الإرهابية داخل الصومال وفى بعض دول الجوار.
وتابع «رشوان» أن مصدر التمويل الوحيد للحركة يشمل الأموال المتدفقة من عمليات القرصنة البحرية من اختطاف وأسر لبعض السفن مقابل طلب أموال ضخمة لمد عناصر التمويل بالأموال اللازمة للعمليات المتفق عليها.
وأشار «رشوان» إلى ان الحركة تأسست عام 2004 في شكل حركة جهادية متمردة تهدف لقيام دولة إسلامية من خلال ولاءها لتنظيم القاعدة، ويتبع عناصر الحركة اساليب مشابهة لأساليب القاعدة في العراق من استخدام للأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة في عملياتها.
ولفت «رشوان» إلى قيام الحركة بعدد من التفجيرات الإرهابي يعد من أبرزها انفجار نيروبي الذي أدى لمقتل 67 شخصاً بالاضافة إلى قتل 120 شخصاً نتيجة عملية ارهابية داخل احدى الجامعات الكينية.