انطلقت الجمعة، فعاليات مؤتمر «إيد واحدة مع السياحة المصرية» فى مدينة شرم الشيخ، والذى تنظمه منظمة السياحة العربية، وذلك لمواجهة انحسار السياحة عن المدينة التى تراجعت إشغالاتها الفندقية من 80% إلى 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية، نهاية أكتوبر من العام الماضى. وأصدرت المنظمة 3 قرارات لدعم القطاع السياحى المصرى، وهى إنشاء مكتب إقليمى للمنظمة فى شرم الشيخ، واختيارها لتحمل لقب لؤلؤة السياحة العربية ومنح الرئيس عبدالفتاح السيسى، قلادة السياحة العربية. وشارك فى المؤتمر من الجانب المصرى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وسامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، بينما تغيب محمد يحيى راشد، وزير السياحة عن أول تجمع عربى لمساندة السياحة المصرية بعد توليه الحقيبة الوزارية، بسبب ارتباطات رسمية.
كشف الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة، أن خسائر الوطن العربى من جراء العمليات الإرهابية، بلغت العام الماضى، 40 مليار دولار، تحملها القطاع السياحى. وأضاف رئيس المنظمة على هامش الملتقى، أن الأمير سلطان بن سليمان، الرئيس الفخرى للمنظمة، أكد دعمه اللامحدود لمصر، وأن الوطن العربى يعانى من آفة الإرهاب الذى استشرى فى المنطقة، رغم أن الإسلام برىء من ذلك، مشدداً على أن الدول العربية عازمة على الحد من الإرهاب الذى طال الاقتصاد، خصوصاً قطاع السياحة. وتابع آل فهيد، أن القضية ليست حادث الطائرة الروسية المنكوبة، وإنما استهداف للمنطقة والوطن العربى، مشيراً إلى أن مصر دولة العمق الاستراتيجى للدول العربية، وأصبحت محط أنظار العالم، مؤكداً ضرورة تضافر الجميع والتصدى لكل من يحاول الإساءة لها.