أعلنت مديرية أوقاف الدقهلية، اليوم، عن تعيين إمام وخطيب وعاملين لمسجد الجمعية الشرعية بقرية ميت حديد، التابعة لمركز منية النصر، وذلك لإخضاع المسجد تحت إدارتها، ليعد الثاني الذي يخضع لإدارة وزارة الأوقاف خلال أسبوع واحد، بعد مسجد بقرية دموه مركز دكرنس.
وصرح الشيخ منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة بأوقاف الدقهلية، بأنه ولأول مرة منذ 20 سنة، صعد على منبر هذا المسجد خطيب تابع للأوقاف، وهو الشيخ محمد فتحي عزت بعد سيطرة الجماعة السلفية على المسجد خلال تلك المدة بواسطة أحد السلفيين الذي اعتاد أن يلقي خطبه ودروسه على منبره.
وأضاف «السكري» أن الأوقاف تتخذ خطوات جادة نحو فرض سيطرة على المساجد التي تديرها وتسيطر عليها الجماعات السلفية، وننفذ تعليمات الوزارة بمنع الغرباء من اعتلاء المنابر للتصدي للأفكار الوهابية، ونشر فكر الإسلام المعتدل من خلال أئمة الأزهر المعتمدين من الوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة تمكنت خلال أسبوعين من السيطرة الكاملة على أكبر مسجدين لنشر الفكر المتشدد والأفكار الوهابية بمحافظة الدقهلية، وهما مسجدا الشيخ محمد حسان، بقرية دموه، والشيخ أبوبكر الحنبلي، بقرية ميت حديد، وقال: «مستمرون في عملنا حتى تتم السيطرة الكاملة على مثل هذه المساجد».