شكري يبحث جهود مكافحة الإرهاب مع هيجل واللجنة اليهودية الأمريكية

كتب: جمعة حمد الله الأربعاء 30-03-2016 13:24

استهل سامح شكري، وزير الخارجية، زيارته الحالية لواشنطن للمشاركة في أعمال قمة الأمن النووي، بلقاء اللجنة اليهودية الأمريكية، حيث استعرض الرؤية المصرية تجاه العديد من الأزمات التي تواجه الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية، والوضع في ليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، فضلا عن العلاقات المصرية الأمريكية.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن شكري تناول الجهود والمقترحات المطروحة لتفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكدًا أهمية اغتنام الفرص المتاحة لإعادة بث روح الأمل لدى الجانب الفلسطيني في إمكانية التوصل لتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية، تحمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقق رؤية الدولتين اللتين تعيشان في سلام إلى جوار بعضهما البعض.

وكشف أبوزيد عن اهتمام أعضاء اللجنة بمتابعة مسار العلاقات المصرية الأمريكية، والاستماع إلى تقييم شكري لتلك العلاقة وسبل تعزيزها بالقدر الذي يعكس استراتيجية تلك العلاقة وجذورها التاريخية القوية.

واستعرض وزير الخارجية التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المهمة التي تشهدها مصر، وما تم تحقيقه من إنجازات على مسار استكمال البنية الدستورية وتنفيذ المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق السياسية، فضلا عن المشروعات الاقتصادية الكبيرة التي تنفذها الحكومة المصرية لتوفير احتياجات الشعب المصري وإصلاح البنية الاقتصادية، والتضحيات التي يقدمها جهاز الشرطة ورجال القوات المسلحة في جهود مكافحة الإرهاب، الأمر الذي يؤكد أهمية أن تعكس العلاقات الأمريكية مع مصر الدعم المطلوب لتمكين مصر من تحقيق تلك الأهداف والمشاركة بفاعلية في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط.

كما التقى شكري وزير الدفاع الأسبق، تشاك هيجل، وتناول اللقاء مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي وباقي التنظيمات التي تتبنى الأفكار المتطرفة ومنهج العنف لتحقيق أهدافها، كما تم استعراض جهود مصر لدعم السلام والاستقرار في لييبا وجهود المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية في سوريا.

زيارة وزير الخارجية لواشنطن