مجندة إسرائيلية : "أستمتع بقتل العرب وحتى ذبحهم".. وهذه قناعة راسخة لدى معظم جنود الجيش

كتب: وكالات الجمعة 20-08-2010 00:17

نقل موقع صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم  الخميس، عن المجندة الاسرائيلية التي نشرت صورها مع معتقلين فلسطينيين قولها "كنت لأستمتع بقتل العرب، وحتى ذبحهم ولا قوانين في الحرب".


 وقال موقع هارتس "إن المجندة «عيدين أفرجيل» كتبت اليوم الخميس في صفحتها على «فيس بوك» : لن أسمح لمحبي العرب أن يدمروا حياتي، أنا غير نادمة وغير آسفة، على نشر الصور".


  وأضاف الموقع أن المجندة كتبت "أنا أؤيد دولة صهيونية دينية، وأدافع بكل ما لدي من قوة وسأبقى طوال حياتي مقتنعة أنني أدافع عن شعبي اليهودي، وأقف إلى جانبه وهكذا سأبقى".


   وشددت "لا قوانين في الحرب، كنت لأستمتع بقتل العرب، وحتى ذبحهم. لا يمكن نسيان ما يفعلون"،   وتابعت المجندة "الموضوع لا يتعلق هنا بالمزاح إنما يتعلق بقناعة راسخة لدي وهذا ما يفكر فيه معظم جنود الجيش الإسرائيلي".


 كانت المجندة الإسرائيلية، سببت حرجاً للجيش الإسرائيلي عندما نشرت صورها في صفحتها على «فيس بوك» وتظهر فيها مبتسمة إلى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي وكتبت تحت الصور "أجمل فترة في حياتي".


من جهته قال «عفو اغبارية» عضو الكنيست العربي عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لوكالة فرانس برس، "إن تربية الجنود مستقاة من قيادات اليمين المتطرف الفاشي في هذه الدولة ومن قطعان المستوطنين الذين نسمعهم يومياً يحثون على قتل العرب وإبادة الشعب الفلسطيني".


وتابع عضو الكنيست، "طبعاً فإن التلاميذ الصغار يرددون ما يسمعونه من المؤسسة الحاكمة سواء التشريعية أو التنفيذية أو القضائية الآخذة في التدهور نحو اليمين الفاشي".


من جهتها قالت وزارة الاسرى الفلسطينية في تقرير لها إن 65% من المعتقلين وأغلبهم من الأطفال يتعرضون للتنكيل والإعتداء بشكل وحشي خلال اعتقالهم واستجوابهم.


 وكررت المجندة في مقابلة مع الإذاعة الاسرائيلية، أن الصور لم تكن تشكل لها أي مشكلة، وإنها "لن تكون مادة تسىء لإسرائيل أو تكون سبباً لانتقاد إسرائيل، فمهما عملت الدولة الاسرائيلية ستكون موضعاً للهجوم عليها".


وندد الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين الماضي بـ "التصرف المشين للجندية"، موضحاً أنها أنهت خدمتها العسكرية منذ عام.