قررت لجنة متابعة القمح فى اجتماعها الطارئ، اليوم الخميس، قصر التعاقد على استيراد القمح من فرنسا وأمريكا فقط خلال الفترة الحالية، على أن يتم استيراد 3 شحنات فرنسية مقابل شحنة واحدة أمريكية.
وقال الدكتور «أحمد الركايبى» رئيس اللجنة، إن الاجتماع جاء لبحث الموقف الراهن لشحنات القمح القادمة والكميات المعروضة والاتفاق على برنامج توزيع القمح للأسبوع المقبل، في ضوء حظر تصدير القمح الروسي، وأسفر عن الاتفاق على نقل 87 ألف طن موجودة فى موانئ دمياط وبورسعيد إلى صوامع المحافظات خلال الأسبوع المقبل، وإصدار بيان أسبوعى يتضمن مناقشات اللجنة وقراراتها لغلق أى باب للاجتهادات التى تتسبب فى إثارة الأزمات. وأضاف أن الرصيد الفعلى للقمح بلغ صباح أمس، نحو 2.6 مليون طن، وهى كمية تكفى للاستهلاك المحلى حتى يوم 15 ديسمبر المقبل، وتحدد وصول 360 ألف طن قمح فرنسى فى أكتوبر.
فى سياق متصل، كشف الدكتور «أيمن فريد أبوحديد» رئيس مركز البحوث الزراعية، عن أنه لا يمكن لمصر تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، طالما أن سعر رغيف الخبز أرخص من أسعار الأعلاف.
وأشار إلى أنه يمكن تقليل الفاقد من القمح بنسبة 10٪ أثناء عملية النقل، والعودة إلى الرغيف المصنوع من الذرة، أو خلط القمح بالذرة من أجل حل الأزمة الحالية.