أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رسمياً، خوضها انتخابات مجلس الشعب المقبلة من منطلق المشاركة لا المغالبة، تحت شعار «الإسلام هو الحل»، لأنه يعبر عن تاريخ وثقافة مصر، وصدرت أحكام قضائية تؤيد قانونيته ــ على حد قولها.
وأضافت الجماعة، فى رسالتها الأسبوعية الخميس، على موقعها الرسمى، أن تصريحات بعض قيادات الحزب الوطني بأن الإخوان لن يحصلوا على مقاعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تؤكد أن النية مبيتة للتزوير، لأن الانتخابات النزيهة فى العالم لا يمكن التنبؤ بنتائجها إلا بعد الفرز الصحيح للأصوات.
وانتقدت اعتقال أعضائها، وإغلاق وإنذار بعض القنوات الفضائية، وقالت إن هذا يشير إلى أن النية مبيتة لتكميم الأفواه، ومنع الإعلام الحر من كشف الفساد في الانتخابات المقبلة.
فى سياق متصل، ناقش مكتب الإرشاد ما كشفته «المصري اليوم» الأسبوع الماضي عن تجاوز بعض المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين، النسبة الـ30%، للترشح على المقاعد، التي حددها مجلس شورى الجماعة للمشاركة فى الانتخابات.
وقال الدكتور سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد، المتحدث الإعلامي للجماعة: «إن مكتب الإرشاد ناقش زيادة نسبة المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب فى بعض المحافظات، وطلب من جميع المكاتب الإدارية بالمحافظات الالتزام بالنسبة التى أعلنتها الجماعة».