رفع رئيس ميانمار المنتهية ولايته حظرا للتجوال كان فرض في عام 2012 إثر اندلاع اشتباكات بين البوذيين والأقلية المسلمة في أنحاء ولاية راخين غربي البلاد، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وقالت الحكومة إنه تم رفع حالة الطوارئ يوم الاثنين في أنحاء الولاية بسبب عدم وجود أي تهديدات على أرواح أو ممتلكات الناس.
كانت سلطات ميانمار، فرضت حظرا للتجوال خلال فترة الليل في كل بلدات ولاية راخين تقريبا مع اندلاع نزاع طائفي في عام 2012 وسط توترات قائمة منذ فترة طويلة بين أفراد أقلية الروهينجيا المسلمة ومجتمع راخين المحلي البوذي.
ومنذ ذلك الحين، بات أكثر من 300 ألف شخص من عرقية الروهينجيا في حاجة إلى مساعدات إنسانية بسبب الاشتباكات المتفرقة بالولاية وممارسات الاضطهاد المزعومة من بينهم 140 ألفا ما زالوا يعيشون في مخيمات من المفترض أن تكون مؤقتة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.