كشفت شركة «جونز لانج لاسال» العالمية المتخصصة فى استشارات العقارات، في دراسة لها مؤخراً أن السوق المصرية جاءت في المرتبة الثانية بعد السعودية، كأكثر الأسواق جاذبية للمستثمرين العقاريين.
وأوضحت الدراسة أن 50% من المشاركين فى الاستبيان أعربوا عن اعتقادهم بأن السوق السعودية دخلت مرحلة الانتعاش بالفعل، مقابل 35% للسوق المصرية.
وقال عادل نجيب نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن السوق المحلية دخلت بقوة فى دائرة اهتمام الشركات العالمية، فى ظل الاستقرار والنمو المتزايدين لسوق البناء والتشييد.
سجلت السوق العقارية المصرية، اهتماماً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة من قبل شركات استشارات العقارات، التي أجرت دراسات حول السوق، تمهيداً لدخول كيانات عالمية وفتح فروع لها.
ووصف خبراء عقاريون، السوق المحلية بالبديل الأول والآمن للسوق الخليجية المتعثرة، خاصة إمارة دبى التي تعانى حالياً من أزمة عقارية أدت إلى تباطؤ عمليات البناء والتشييد، وانخفاض أسعار العقارات والإيجارات بشكل حاد، وبنسب تتراوح بين 20 و60%، حسب مؤشرات الأسواق.
من جانبه ، قال هشام شكرى عضو لجنة الاستثمار العقارى بجمعية شباب رجال الأعمال ورئيس شركة رؤية العقارية، إن كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى مجال تسويق العقارات تتجه بقوة إلى السوق المحلية للتمهيد لدخول الكيانات العالمية. وأضاف شكرى، أن قوة السوق المحلية تعتمد فى الأساس على القوة الشرائية وتنوع المنتجات العقارية، وإمكانية تحقيق أرباح جيدة، موضحاً أن المحرك الرئيسى للاستثمارات العقارية العالمية هو القدرة على تحقيق مكاسب مناسبة في الأسواق الواعدة وعلى رأسها مصر.
وأشار إلى أن التقارير تركز على عوامل أساسية فى تحديد قدرة الدولة على الجذب، أهمها النمو الاقتصادى المستقر، والكثافة السكانية، والنمو المطرد للسكان، والفجوة بين العرض والطلب.