قالت الدكتورة نجوى خليل، عضو المجلس القومى للمرأة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز خلال لقائه بعدد من أعضاء المجلس بقصر الاتحادية، الإثنين، على القضايا النوعية للمرأة، وطالب بسن تشريعات خاصة للحفاظ على حقوق المرأة.
وأضافت «خليل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس ركز على الجزء الخاص بالتوعية والتعليم بالنسبة للفتيات، من خلال ضرورة وضع استراتيجية خاصة بتعليم الفتيات ومنع التسرب من التعليم، مع توفير تشريعات خاصة بحق المرأة في التعليم، ومكافحة العنف ضدها، خاصة قضية التحرش التي نالت جزءًا من اللقاء.
وتابعت: «ركز الرئيس على قضية الخطاب الدينى وضرورة رفع وعى المرأة، وأن تكون هناك حملات تنويرية لمنع التطرف والعنف والتحرش»، مضيفة أن لجان المجلس 17 لجنة، وجميع أعضائها حضروا اللقاء، وكل منهم قال كلمة بحسب تخصصه، والوقت المحدد للقاء كان ساعة ونصف الساعة، وهو ما دفع الرئيس بأن يطلب تكرار اللقاء كل فترة لعرض إنجازات المجلس ومطالبه، كما وعد بتنفيذ أي مطالب للمجلس في مشروعات قومية تخدم المرأة.
وشددت عضو المجلس القومي للمرأة على أن «أكثر ما ركز عليه الرئيس هو رفع وعي المرأة.. وتحدثت معه على ضرورة تفعيل جهود المجلس بتنوير المرأة، خاصة أن المجلس يملك فروعاً في 27 محافظة، ولابد من استغلال عمل الرائدات الريفيات في تنوير المرأة بحقوقها، ووضعها في الدولة، والحد من النمو السكانى المتزايد».
وأشارت إلى مطالب عدد من أعضاء المجلس بزيادة نسبة المرأة في المناصب القيادية، ومواقع اتخاذ القرار، خاصة التعيين كمحافظة، ما دفع الرئيس للرد بأنه لا يمانع في تعيين المرأة كمحافظة «طالما وجدت نساء قادرات على تحمل أعباء هذا المنصب، وعلى دراية بالعمل المحلي».
يذكر أن الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدداً من أعضاء المجلس، التقوا الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، بناءً على طلبه بمقر قصر الاتحادية، لاستعراض أجندة المجلس وعمله خلال المرحلة المقبلة.