كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يحملون أسماء تقليدية يعيشون عمراً أطول بمعدل عام واحد، مقارنة بأقرانهم ممن يحملون أسماء حديثة.
وفحص الباحثون أكثر من 3 ملايين شهادة وفاة في الولايات المتحدة في الفترة من عامي 1802 إلى 1970، حيث وجدوا أن الرجال من السود ممن يحملون أسماء متميزة ذات طابع عنصري مثل «إيليا موسى» عاشوا في المتوسط عاما أطول مقارنة بالرجال من السود ممن حملوا أسماء حديثة.
وتشير دراسات أخرى بحثت في أسماء الأمريكيين من السود، إلى أن وجود الألقاب الحديثة يؤدي إلى التمييز. وقالت ليزا كوك، أستاذ مشارك في جامعة «ميتشيجان» الأمريكية، إن «هناك عدداً من الدراسات يشير إلى أن الأسماء الحديثة للأمريكيين من السود يمكن أن تكون عبئا، في حين أن الأسماء التاريخية، لها آثار إيجابية على حياة الإنسان وفرص بقائه على قيد الحياة عمراً أطول».