رفض "الاتحاد الأفريقى" طلب نظيره السنغالى بانتقال منتخب الشباب، الذى يلاقى المنتخب الوطنى فى ختام التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم من القاهرة إلى بورسعيد بالطائرة، على اعتبار أن المسافة بين البلدين تقل عن 200 كيلومتر وعليه، انتقل المنتخب السنغالى فور وصوله أمس بالأتوبيس.
وأقنع هانى أبوريدة مسؤولى الكاف بأن المسافة بين القاهرة وبورسعيد لا تتجاوز 185 كيلومتراً، فاستجاب مسؤولو الفريق السنغالى بعدما اعترضوا فور وصولهم على الانتقال بالأتوبيس ويصل اليوم طاقم الحكام البوروندى، فيما يصل غداً المراقب جمال الجعفرى من ليبيا.
وقدم مسؤولو اتحاد الكرة الشكر إلى اللواء مصطفى عبداللطيف، محافظ بورسعيد، لاستقباله بعثة المنتخب وتسخيره كل إمكانيات المحافظة للفريق، فضلاً عن تجهيز لافتات ترحيب فى كل أرجاء المحافظة ومطالبة الجماهير بحضور المباراة وتشجيع اللاعبين.
ويؤدى المنتخب مرانه الرئيسى على ملعب بورسعيد غداً «الجمعة»، حيث يركز مصطفى يونس، المدير الفنى، على خطة المباراة، التى تعتمد على تكثيف التواجد وسط الملعب والضغط على المنافس من وسط الملعب وعدم ترك مساحات تسمح للاعبى السنغال بتنفيذ الهجمة المرتدة التى يجيدها الفريق، فضلاً عن التسديد من خارج منطقة الجزاء لمواجهة الأطوال الفارعة للفريق المنافس، والتى يصعب معها اللعب على الأجناب.
واستقر يونس على معظم التشكيل، حيث يلعب "محمد عواد" فى حراسة المرمى فى ظل غياب أحمد الشناوى للإنذار الثانى، ويلعب "عمر جابر" ناحية اليمين والثنائى (أحمد حجازى ومحمد عبدالفتاح) فى العمق، ويفاضل يونس بين الثنائى "أيمن أشرف" و"حسين سيد" للعب ناحية اليسار، ويلعب "أحمد توفيق" و"محمد إبراهيم" و"محمد صلاح" فى وسط الملعب، وتستمر المفاضلة بين "محمد حمدى" و"محمد صبحى" للحظات الأخيرة ولا خلاف على عبدالله عبدالعظيم فى الهجوم على أن يلعب بجواره واحد من بين عمرو جمال وإسلام فؤاد.
من جانبه، أكد "مصطفى يونس" صعوبة المباراة، وقال: إن الفريق السنغالى يجيد اللعب خارج ملعبه، وينفذ الهجمة المرتدة باقتدار بدليل تعادله فى ملعبه مع تونس والمغرب، وفوزه فى المباراتين خارج أرضه وأضاف: نقلت ذلك للاعبين وطالبتهم بضرورة التحفظ فى الاندفاع الهجومى وسنلعب بخطة متوازنة فى البداية مع تكثيف الهجوم بمرور الوقت، خصوصاً أن الفريق فى حاجة إلى إحراز هدفين وطالب يونس الجماهير بتشجيع الفريق للحظات الأخيرة ومراعاة صغر أعمار اللاعبين وقلة خبرتهم .