أعلن وزير الزراعة العراقي، فلاح حسن زيدان، مساء السبت، أنه أبلغ رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، والهيئة السياسية لتحالف «القوى العراقية» السني استقالته من منصبه.
وقال «زيدان»، في استقالته: «إنني أضع استقالتي من منصبي وزيرا للزراعة تحت تصرفكم وأخولكم باتخاذ القرار المناسب بما يخدم الشعب العراقي والمصلحة العامة».
من جهة أخرى، زار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المعتصمين بساحة كرادة مريم أمام أبواب المنطقة الخضراء وسط بغداد ليلة السبت، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها القوات العراقية في العاصمة.
يُذكر أن وزير التخطيط العراقي، سلمان الجميلي، وهو من تحالف «القوى العراقية»، كان أعلن أنه قدم استقالته إلى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقال في لقاء تلفزيوني، مساء الجمعة، إن «الاستقالة تأتي في إطار دعم التعديل الوزاري المرتقب ومنح رئيس الوزراء الفرصة والمرونة للمضي بالإصلاحات دون الخضوع للمزايدات والضغوط».
كما أن وزير النفط العراقي، عادل عبدالمهدي، كان قد أعلن، الخميس، استقالته من الحكومة، وعلق حضوره لاجتماعات مجلس الوزراء، إلى جانب وزير النقل باقر الزبيدي ووزير الشباب عبدالحسين عبطان، والثلاثة ينتمون لكتلة «مواطن» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم..
كما وضع وزير الداخلية، محمد سالم الغبان، استقالته تحت تصرف أمين عام منظمة «بدر»، هادي العامري، التي ينتمي إليها الغبان، ووضع وزراء التيار الصدري استقالاتهم تحت تصرف مقتدى الصدر.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي أرجأ السبت إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، والتي دعا أن تكون من «التكنوقراط»، وقال إنه سيواصل المشاورات مع الكتل السياسية لإرسال مرشحيها التكنوقراط خلال الأسبوع الجاري.