شهد اليوم الأخير لانتخابات الوحدات القاعدية فى أمانة الحزب الوطنى بالدرب الأحمر الثلاثاء، اشتباكات ومشادات بين أنصار كل من أشرف عبدالعزيز وأحمد شيحة المرشحين على مقعد الفئات عندما استعان كل منهما بعدد من «البلطجية» اشتبكوا فى مشاجرات أمام مقر الحزب، وتدخل الأمن أكثر من مرة لفضها.
بينما استمر توزيع الأموال على الناخبين ووصل سعر الصوت إلى 100 جنيه، وقال أحمد شيحة إن المشكلات وقعت بسبب الغرباء القادمين من خارج الدرب الأحمر ـ فى إشارة إلى عبدالعزيز ـ
فى حين قال المرشح الثالث على مقعد الفئات، هشام أبوهديمة إن الاستعانة بالبلطجية أمر مرفوض لأنه يخلق عداوة بين أبناء الدرب الأحمر ويشق صفوفهم، وأضاف: لم أتحمل المشادات التى حدثت فغادرت مقر الانتخابات قبل انتهائها بقليل حزناً على ما يحدث لأبناء الدائرة، وتسابق أنصار عبدالعزيز وشيحة فى الهتاف لهما أمام الحزب وخرج أنصار الأول فى مسيرة بشوارع الدرب الأحمر عقب انتهاء الانتخابات وهتفوا «العو أهو.. العو أهو».
من جانبه قال يونس عبدالرؤوف أمين الحزب الوطنى بالدرب الأحمر إن مرشحى الفئات أحضروا «بلطجية» من أجل السيطرة على الناخبين، مما أدى لحدوث مشاحنات واشتباكات فيما بينهم.
ووصف عبدالرؤوف توزيع الأموال بأنه انتشر بشدة مما أدى إلى زيادة طمع الكثيرين فكانوا «بيلفوا» على المرشحين للاستفادة من توزيع الأموال، وتابع: لا أعرف كيف سيدافع عن حقوق الناس من يقدم «رشوة» لهم، لافتاً إلى أن الأمانة العامة للحزب ستنظر فى أمر كل من يثبت عليه تقديم رشاوى لناخبين لاتخاذ قرارات بشأنهم. وأشار إلى أن عدد الحضور وصل إلى 700 عضو من إجمالى 1136 عضواً.
وردا على سؤال حول استخدام صناديق «الشيبسى» فى التصويت قال إن الأمانة العامة لم تلزمنا بصناديق محددة للتصويت والمطلوب هو أن يكون هناك صندوق مخصص للتصويت دون تحديد نوعه أو شكله وقد تم ذلك فى حضور مندوبى الأمانة العامة.