عزيزى القارئ
عمركش سمعت واحد يقولك فى وشك أو ورا ضهرك «ده عاملى فيها أليط» يكونش الكلمة دى جاية من الكلمة الإنجليزية «Elite» آه صح.
طول عمرى منذ دخلت العمل السياسى والأكاديمى أردد: النخبة السياسية يا تودى البلد فى داهية وتجيبها ورا، يا ترفعها السما ثبت إن الرأى الأول هو الصحيح.
حورنا كلمة إيليت إلى أليط.. أليط بتاعتنا نفخة على الفاضى، إيليت بتاعتهم يعنى الكريمة اللى على وش التورتة، أجمل أزهار الحديقة.. الإنسان السوبر. تاريخياً فى عهد الملكية، السياسيون من قيادات الأحزاب، رجال الأعمال التجار، رجال البنوك هم النخبة، بعد ثورة يوليو اقتصرت على فئة واحدة فقط هم العسكريون من أبناء القوات المسلحة. الآن متعدش. دايماً أقول كلنا ضباط، ما فيناش حد عساكر ويا عزيزى كلنا نخب. الصحفى، الإعلامى، الناشط السياسى، رجل الأعمال، لاعب كرة القدم، الضابط، كل أنواع الفنانين، الكتاب، أصحاب العواميد، الخبراء الجدد، استراتيجى، عسكرى، سياسى، اقتصادى، كروى، فنى،.... إلخ.
فى القرون الوسطى كانت النخبة هى كل من يستطيع أن يقرأ ويكتب.
عزيزى القارئ
هل لدينا فى مصر نخب قادرة على أن ترفع مصر لأعلى، أم هى جايبانا لورا. ما رأيك: سألت كثيرين قالوا لورا، وأكملوا شوف برامج التوك شو، أخبار الصحف، التحليلات والمقالات السياسية والاقتصادية، وأضافوا: خلوا نهارنا أسود وحياتنا كمان، إحباط فى إحباط، طلبت مثالا قالوا خذ: مصر فى أزمة تهدد مستقبلها، الانفجار محتم، السيسى تناقصت شعبيته، البديل السياسى الجديد. يا خبر أبيض مستقبل البلد مظلم، الثورة قادمة، السيسى لا شعبية له، قالوا عايز كمان: الله يخليكم كفاية:
تسألنى الحل.
إديهم ضهرك، إديها طناش، الأحسن تقول: قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا.
■ ■ ■
مصر كلها واقفة زنهار، واقفين على إيدينا ورجلينا لفوق، حطينا وشنا فى الحيطة ورافعين إيدينا.
أمال لو كانت تصفيات كأس العالم، كنا عملنا إيه، ده يدوبك هه تصفيات أفريقيا، بنتوحم علشان ندخل البطولة، بنشحت، بندبح عجول تبركاً بأن تلمس رجلينا كأس أفريقيا. نحن أول المجموعة، مرعوبين من نيجيريا، المدرب لسه مستلم الفرقة، الدوليين عايزين يقبضوا أولاً، المحليين فشلوا فى بطولة المحليين.
الصورة هى زى ما يكون كل واحد فينا ماسك كرباج وعمال يلسوع بيه فى الهوا، كما سائق الحنطور عندما يخيف حصانه.
عزيزى القارئ
إحنا لاعبونا الدوليون متألقون لحسن الحظ، الأندية الأربعة متألقة فى تصفيات الأندية الأفريقية.
الدورى المصرى ماشى كويس، فقط ملوش صاحب، ملوش أهل، ملوش جماهير تدافع عنه زى كل العالم.
طائرة خاصة من البيت للملعب ومن الملعب للبيت، واخدين اللاعبين على كفوف الراحة، جماهير فى العودة والداخلية وافقت، رأيى التأهل لكأس أفريقيا حاجة عبيطة، شوف الدول اللى لعبناها. تسألنى على ماذا أنت قلق.
أنا لا قلقان ولا حاجة، حأكون قلقان ليه، ساعات باكون قلقان من فصلات اللعيبة البايخة ولنا سوابق فى ذلك، لكن المرة دى لا قلق.
■ أكتب المقال يوم المباراة، الجمعة.
يعنى لو مسكنهمش تلاتة أربعة، يبقى بلاها تصفيات، ويالا نبدأ النواح ونقلبها مناحة ونشبع فيها لطم.. إن شاء الله فرح وعريس وعروسة.
مشاعر
حقوق الإنسان فى مصر
بحب السيما، أتابع السيما الأمريكية منذ صغرى، كنت أحفظ أسماء الأفلام والممثلين عن ظهر قلب.
معجب بكثير من الممثلين والممثلات الحاليات.
أكثرهم هو جورج كلونى، أكثر وسامة ورجولة، مع ذلك لم يصل لنجومية الممثلين القدامى: كيرك دوجلاس، روبرت تايلر، جون وين، كلينت استود، برت لانكستر.
لا أظن أنه بعد انتهاء زمنه سيكون فى الذاكرة مثل السابقين، معجبوه من النساء كثر، ربما لأنه فضل أن يكون عازباً، كن يتساءلن من هى سعيدة الحظ التى سيتزوجها.. إنسانة عادية، طالبة جامعية، فنانة مشهورة، إعلامية، مليونيرة، تركهم يضربوا يخبطوا وفاجأ الجميع بزواجه من أمل كلونى، من أصل لبنانى، محامية محترفة، ناشطة سياسية، شهيرة، هو أيضاً ناشط سياسى له مواقفه فى قضية دارفور بالسودان.
عزيزى القارئ
أمل كلونى زارت مصر للدفاع عن الناشط السياسى المصرى محمد فهمى، هل كانت متطوعة أم تقاضت مبالغ كبيرة، طيب من الذى دفع.. على محمد فهمى أن يوضح ذلك.
لم تستغل مصر زيارتها، أزعم أنهم أهملوها، لم تعامل المعاملة اللائقة كزوجة نجم عالمى وكمحامية لها اسمها فى عالم حقوق الإنسان، كان يمكن استثمارها بشكل أفضل، مسؤولية من، لا تتعب نفسك، لن تجد رداً.
أمل كلونى لا تترك مناسبة تتعلق بحقوق الإنسان إلا وتشارك وتتحدث.
آخر زيارة لإمارة الشارقة بدعوة من الشيخ المتفتح سلطان القاسمى، أعظم ما قالته هناك.
سمعة ومكانة الدول تعتمد على سجلها فى حقوق الإنسان، كل المساعدات والمعونات تعتمد على ذلك.
فعلاً هذا هو الواقع فى العالم كله.
مينى مشاعر
سيدات مجلس الوزراء
■ تعيين داليا خورشيد وزيرة للاستثمار مع سحر نصر ونبيلة مكرم يعنى أن ما يجيبها إلا ستاتها.
■ صدق أو لا تصدق.
جميع البؤر الإجرامية فى مناطق اسمها السحر والجمال والمثلث الذهبى وجبل الحلال.
■ أفراد الشرطة لا يستشهدون فقط بسبب الإرهاب ولكن بحوادث انقلاب سياراتهم.