تسببت تصريحات المرشح المحتمل عن الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، رجل الأعمال، دونالد ترامب، فى ظهوره فى مقطع فيديو دعائى منسوب لتنظيم «داعش» حمل عنوان: «غزوة بروكسل وغربة الإسلام»، مدته حوالى 9 دقائق، عن تفجيرات بروكسل، التى وقعت الأسبوع الماضى، وأسفرت عن مقتل 30 شخصا وإصابة 200 آخرين على الأقل.
كان ترامب قد علق على التفجيرات بقوله: «بروكسل كانت إحدى أجمل المدن وأكثرها أمنا قبل عشرين عاما، أصبحت الآن بروكسل مدينة منكوبة، وتعيش فيلم رعب»، وهو التعبير الذى استخدمه التنظيم فى الفيديو الذى احتفى بالتفجيرات، ودعا شباب المسلمين إلى القتال ومواجهة الدول المشاركة فى التحالف الدولى ضد «داعش»، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت حركة «الشباب» الصومالية قد استخدمت تصريحات ترامب وهو يطالب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، لتجنيد مسلحين لها، ونُشرت فى مقطع فيديو لاجتذاب متطوعين جدد، منددة بعدم المساواة العرقية فى الولايات المتحدة، فيما أعلن دونالد ترامب أنه غير نادم على تصريحاته.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن أنصار «داعش» أجروا استطلاعا على الإنترنت بشأن تحديد دولة لتكون هدف عمليات التنظيم المقبل، لتنير أضواء برج إيفل الشهير فى العاصمة الفرنسية باريس بألوان علم هذه الدولة، مثلما حدث مؤخرا وأُضىء بألوان علم بلجيكا عقب التفجيرات الدامية، ومن قبل عندما أُضىء بعلم فرنسا إثر تفجيرات باريس.