«واشنطن» استخدمت «جوجل والجزيرة» ضد الأسد

كتب: أماني عبد الغني الجمعة 25-03-2016 23:08

كشفت وثائق نشرها موقع التسريبات «ويكيليكس» عن استعانة الإدارة الأمريكية بشركة «جوجل» وقناة «الجزيرة» القطرية، لإضعاف قوة الرئيس السورى، بشار الأسد، وتعزيز قوة المعارضة وتتبع المنشقين وزيادة عددهم. وأكدت الوثائق أن الإدارة الأمريكية سعت إلى اختراق القصر الرئاسى فى دمشق، عبر استغلال الفساد والعداءات داخل الأسرة الحاكمة والدوائر المقربة من الأسد».

ونشر الموقع وثيقة بعنوان «تتبع المنشقين»، أرسلها «جارد كوهين»، وهو مسؤول عن مشروع باسم «أفكار جوجل»، بتاريخ 25 يوليو 2012، إلى «يعقوب سوليفان»، كبير مستشارى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، والذى مررها إلى «كلينتون» فى 4 أغسطس التالى.

وقال «كوهين» فى الوثيقة: «أرجو البقاء على تواصل وثيق، ففريقى يخطط لإطلاق وسيلة هدفها تتبع مسار وتحديد العديد من الأفراد المنشقين فى سوريا، وإلى أى جهات حكومية ينتمون... لأننا نعتقد أنهم يمثلون أهمية كبرى فى تقوية دور المعارضة».

وتابع: «ونظراً لأنه من الصعب الحصول على المعلومات فى سوريا، سنعقد شراكة مع قناة الجزيرة لتكون المالكة الرئيسية لهذه الوسيلة، ثم تقوم بنشرها وبثها عبر منصاتها الإعلامية».

وأكد «يعقوب سوليفان»، كبير مستشارى هيلارى، فى وثيقة بتاريخ يوليو 2012، أرسلها إليها، أن «إسرائيل ترى أن الحرب الشيعية- السُّنية فى سوريا تخدم مصالحها ومصالح الغرب».