علقت قيادات فلسطينية على تصريحات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما- عن استبعاده حدوث انفراجة فى عملية السلام فى الشرق الأوسط قبل أن يغادر منصبه بداية العام المقبل، والتى قال خلالها إن حل الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى لن يتم تحقيقه خلال الفترة المتبقية من مدة ولايته، وإنه لا يرى أملاً بأن ذلك سيحدث خلال الشهور الـ9 المقبلة- بقولها إن ذلك أمر طبيعى يعكس الانحياز الأمريكى المعهود والدائم لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم حركة «فتح»، أسامة القواسمى: «نحن جربنا الولايات المتحدة خلال 20 عامًا من المفاوضات الثنائية، التى دائمًا ما تفشل لانحياز واشنطن الدائم والمعهود لإسرائيل».
وشدد على أن السلطة تسعى جاهدة منذ 5 سنوات لتدويل القضية من خلال الانضمام للمنظمات الدولية لتعميق الشخصية القانونية لدولة فلسطين.
وعن البديل للعب دور أمريكا، خاصة فرنسا التى تريد الاعتراف بدولة فلسطين، قال: «نحن لا نعمل باستراتيجية البدائل، لكننا نسعى لطرح أفكار يتبناها المجتمع الدولى، خاصة موقف فرنسا، لكن هذا لا يدل على استبدال أمريكا فى المفاوضات».
وقال القيادى فى حركة «حماس»، محمود الزهار، لـ«المصرى اليوم»: «لا توجد مفاوضات منذ أكثر من سنتين، وخلال موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتوقف كل الخطوات السياسية الخارجية لواشنطن، والتى بها بعد سياسى عليها».
وشدد عضو اللجنة المركزية لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، رباح مهنا، على أنه منذ اتفاقية أوسلو وحتى الآن كانت أمريكا، ومازالت، منحازة لإسرائيل، لذلك لن تكون راعية للسلام فى الشرق الأوسط.