الهولندى «ريكارد» يقترب من خلافة «هودجسون» فى ليفربول

كتب: إفي الثلاثاء 19-10-2010 19:19

كشفت تقارير إخبارية أن نادى ليفربول الإنجليزى قد يستعين بنجم هولندا السابق والمدير الفنى الحالى لنادى جالطة سراى التركى، فرانك ريكارد، وذلك فى حالة فشل المدرب الحالى روى هودجسون فى إعادة الريدز لمستواه فى الدورى الإنجليزى خلال فترة أقصاها شهران.

ويمر ليفربول حالياً بموقف عصيب فى الدورى بعد هزيمته الأحد أمام إيفرتون بهدفين نظيفين لينال الهزيمة الرابعة ويحتل المركز قبل الأخير فى البريميرليج برصيد ست نقاط. وحسبما أبرز موقع «caughtoffside» الرياضى، فإن رحيل هودجسون سيكلف خزينة الملاك الجدد للنادى نحو ثلاثة ملايين جنيه إسترلينى.

وربما يمر المدرب الهولندى بنفس الحال وذلك منذ رحيله عن برشلونة فى نهاية موسم 2007-2008، لذا فقد يجد فى ليفربول تحدياً جديداً له يعيد تألقه اللافت للنظر سواء كان لاعباً أو مدرباً. ومن المنتظر أن يقوم المالك الجديد، جون هنرى، بدفع قيمة فسخ عقد هودجسون التى تتجاوز الثلاثة ملايين إسترلينى، من أجل الدفاع عن سمعة ليفربول، وذلك فى حالة استمرار الأداء السيئ للفريق، على أن يتعاقد مع ريكارد فى يناير المقبل.

من جهة أخرى، اعترف هودجسون، أن مهاجم الفريق، الإسبانى فرناندو توريس، ربما يفتقد الثقة اللازمة هذا الموسم الذى سجل فيه هدفاً واحداً فقط مع الريدز. وقال هودجسون فى مؤتمر صحفى بعد الهزيمة أمام إيفرتون 0-2 التى تعثر فيها ليفربول مجدداً ليقبع فى المركز قبل الأخير بالدورى الإنجليزى «ليست هناك أى مشكلات لدى توريس ولا يعانى من أى إصابات، أرى أن مستواه الحالى منخفض وهو بحاجة لتسجيل هدف أو هدفين لاستعادة الثقة فى النفس».

وكان اللاعب الدولى الإسبانى قد أجرى جراحة فى الركبة مرتين خلال الموسم الماضى وخاض بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد تعافيه مباشرة من الإصابة الثانية، لكن المشاكل عاودته من جديد بعد نهاية البطولة وتتويج منتخب بلاده باللقب. واضطر توريس (26 عاماً) للخضوع للعلاج من جديد فى ليفربول بعد إصابته فى مباراة هولندا فى قبل نهائى المونديال، رغم أنه لعب بديلاً.