أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الخميس، عددا من قضايا الشأنين المحلى والدولى على رأسها أداء 10 وزراء جدد لليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، وبدء مؤتمر «وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء» بمدينة شرم الشيخ، الذى يحضره ممثلو 27 دولة إفريقية وعربية، وهجمات بلجيكا الإرهابية.
تحت عنوان «استمرار وزراء الأزمات و10 جدد يؤدون اليمين الدستورية»، قالت «المصري اليوم»، إن الحكومة الجديدة، التي ضمت 10 وزراء جدد أدت اليمين الدستورية امام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبرزت اهتمام الإعلام الغربي بالتعديل.
وفى صفحتها الأولى وتحت عنوان «10 وزراء جدد يؤدون اليمين الدستورية» ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه أدى أمس 10 وزراء جدد و4 نواب للوزراء اليمينَ الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهم: الدكتور جلال سعيد وزيراً للنقل، المستشار حسام عبدالرحيم وزيراً للعدل، شريف فتحى عطية وزيراً للطيران المدنى، عمرو على عبد العزيز الجارحى وزيراً للمالية، الدكتور عبدالعاطى خليل وزيراً للموارد المائية والرى، أشرف الشرقاوى وزيراً لقطاع الأعمال العام، الدكتور خالد العنانى عز وزيراً للآثار، محمد محمود سعفان وزيراً للقوى العاملة، محمد يحيى راشد وزيراً للسياحة، داليا جميل خورشيد وزيرةً للاستثمار، فضلاً عن ثلاثة نواب لوزير المالية، ونائبٍ لوزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.
وذكرت الصحيفة أنه عقب أداء اليمين، اجتمع الرئيس معهم بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وطالبهم بضرورة التحلى بالتجرد والتفانى وإعلاء مصلحة الوطن، فضلاً عن ترشيد الإنفاق والحفاظ على المال العام، ومكافحة الفساد.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، قوله «إن الرئيس السيسى أكد ضرورة الانتهاء من المراجعة النهائية لبيان الحكومة المُزمع تقديمه للبرلمان وإبداء أية ملاحظات عليه، مشددا على أهمية البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات ودراسات لاستكمالها وتنفيذها، مع الحرص على التواصل والتنسيق سواء بين الوزارات المختلفة أو بين جميع القطاعات داخل كل وزارة».
وأضاف أن الرئيس أكد أهمية مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله سواء كان مالياً أو إدارياً، كما وجه بأهمية التواصل بين الوزراء والمواطنين من خلال وسائل الإعلام لإيضاح حقائق الموقف بكل صراحة وشفافية وإطلاع المواطنين سواء على التحديات أو الإنجازات والتطورات الجارية.
وشدد الرئيس على جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق وزراء المجموعة الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية توفير التمويل اللازم للمشروعات بأساليب مبتكرة لتخفيف أعباء الموازنة العامة للدولة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء أن المهام الموكلة للوزراء الجدد واضحة، خاصة فى ملف وزارة المالية بالتعامل مع عجز الموازنة وملف الضرائب يحتاج إلى تطوير شامل. وتعقيبا على الإبقاء على وزيرى الصحة والتعليم، قال رئيس الوزراء إن أداء الوزارتين سيكون أفضل خلال المرحلة المقبلة، وإنه عقب إلقاء بيان الحكومة ستشهد برامج الوزارتين تحسنا وتطورا كبيرا.
وتحت عنوان «مصر تقترح اليوم إنشاء قوة موحدة لمكافحة الإرهاب» ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه يبدأ اليوم فى مدينة شرم الشيخ مؤتمر وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء، الذى يحضره ممثلو 27 دولة إفريقية وعربية، ويستمر يومين. وسوف يناقش الوزراء اقتراحا مصريا بإنشاء قوة موحدة من دول التجمع لمكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، ومواجهة ظاهرة الجريمة المنظمة، كما تعرض مصر رؤيتها فى كيفية التعامل مع التطرف والإرهاب لتحقيق الاستقرار فى دول التجمع.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الأهرام» أن الإستراتيجية المصرية الشاملة تتضمن معالجة القضايا التى توفر البيئة الملائمة لنمو الإرهاب، وألا تقتصر المواجهة على البعد الأمنى فقط، بل تمتد إلى جميع المجالات. وأشارت المصادر إلى أن الرؤية المصرية تراعى خصوصية كل مجتمع، ومشاركة أجهزة الدولة كافة فى صياغة خطط المواجهة.
وقالت الصحيفة إن الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، التقى على هامش المؤتمر عددا من وزراء دفاع الدول الأعضاء فى تجمع الساحل والصحراء، حيث استقبل محمد ديانى الوزير المفوض بالدفاع الوطنى فى جمهورية غينيا، وعبدالقادر شيخ وزير دفاع الصومال، وحسن درار هوفينيه، وزير دفاع جيبوتى، وعبدالرزاق حسن الناظورى رئيس الأركان العامة بالجيش الليبى.
وفى الشأن العالمى، وفى متابعتها لهجمات بروكسل ذكرت «الأهرام» أن السلطات البلجيكية كشفت عن هوية ثلاثة من المشتبه بتورطهم فى تفجيرات «الثلاثاء الأسود»، التى أسفرت عن مقتل 35 شخصا وإصابة 250 آخرين، والثلاثة يحملون الجنسية البلجيكية، وهم الشقيقان خالد وإبراهيم البكراوى، اللذان قتلا فى الهجمات الانتحارية فى مطار «زافينتم» الدولى، ومترو أنفاق «مالبيك»، فيما لا تزال الشرطة تطارد المتهم الثالث نجم العشراوى.
ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية الفرانكفونية، عن مصادر أمنية قولها، إن الأخوين معروفان لدى الأمن لتورطهما فى أنشطة الجريمة المنظمة، وليس الأعمال الإرهابية.
وأشارت إلى أن ذلك يأتى فى الوقت الذى أعلن فيه وزير العدل الهولندى آرد فان دير ستير، أن وزراء الاتحاد الأوروبى سيجتمعون اليوم، بطلب من بلجيكا، لمناقشة الهجمات الإرهابية التى وقعت فى مطار بروكسل ومحطة المترو.
وسادت حالة من الذعر والإنذارات الكاذبة عددا من دول العالم، حيث أعيد فتح محطة مطار دنفر الدولى فى غرب الولايات المتحدة بالكامل أمام المسافرين، بعد إنذار كاذب بسبب جسم مشبوه.
وفى باريس، خضع مطار «تولوز بلانياك» الفرنسى، لعمليات تفتيش واسعة النطاق، بعد العثور على طرد مشبوه، وفى لاهاى، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، إخلاء وإغلاق قنصليتها العامة فى إسطنبول «مؤقتا وبصورة احتياطية»، وذلك بعد «تهديدات إرهابية».
أما صحيفة «الأخبار» فذكرت تحت عنوان «الخارجية: الاتصالات المصرية الإيطالية حول حادث ريجينى جيدة» أن المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد أكد أن الاتصالات المصرية الإيطالية بشأن قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى تتم بشكل جيد بين الأجهزة فى البلدين، موضحا أن الجانب الإيطالى يثنى على ما وجده من تعاون وتنسيق فى زيارة النائب العام الإيطالى الأخيرة لمصر، معلنا عن زيارة قريبة لعدد من المسؤولين المصريين إلى روما لم تحدد بعد بشأن هذه القضية.
ونقلت الصحيفة عن «أبو زيد»، قوله إن حوار الرئيس عبد الفتاح السيسى مع أكبر الصحف الإيطالية مؤخرا كان له صدى إيجابى، خاصة مع صدور تصريحات رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزى حول التعاون الإيجابى مع مصر«، مشيرا إلى الاتصال الذى أجراه وزير الخارجية سامح شكرى مع نظيره الإيطالى والذى أكد خلاله على التعاون الإيجابى مع مصر فى القضية.
وشدد المتحدث على أن مجالات التعاون بين مصر وإيطاليا قائمة وذات متانة وتسير فى شكل إيجابى، حيث يشعر الجانب الإيطالى أن مصر تسعى للتوصل إلى نتائج هذا الحادث الفردى، وأن بعض المغرضين حاولوا استغلال الحادث للتعبير عن عدم ارتياحهم.
وتابع «أبو زيد»، إن هناك أفكارا كثيرة تستهدف تجاوز تلك الأزمة بما يرضى الجانب الإيطالى، مشيرا إلى أن التعاون القائم على أرض الواقع بين البلدين هو أكبر دليل وبرهان للتعامل مع هذه الأزمة بأكبر قدر من الجدية والشفافية، معتبرا أن الحادث مؤلم لكل أسرة ريجينى والمواطنين والبرلمانيين الإيطاليين.
وردا على قضية المصرى المختفى فى إيطاليا منذ 5 أشهر، قال أبو زيد إن السفارة المصرية فى روما تتابع قضيته منذ اليوم الأول لاختفائه وهناك العديد مثل تلك الحوادث التى تتعامل معها بعثات مصر فى الخارج ولكن لا تعرض فى الإعلام لكثرتها، وإن السفارات المصرية فى الخارج تتعامل مع شؤون المواطنين بشكل مستمر، وليس معنى أن الحادث ظهر للإعلام فى الوقت الراهن فالسفارة المصرية فى روما ليست على علم به، مؤكدا أن السفارة المصرية فى روما تواصلت مع القطاع القنصلى الإيطالى والبحث الجنائى، وأجرت اتصالات مع مدير أمن روما نفسه.
وحول تأمين السفارات المصرية فى الخارج فى الوقت التى تشهد فيه بعض العواصم هجمات إرهابية بعد أسطنبول وبروكسل، أكد المتحدث أحمد أبو زيد أن وزارة الخارجية تتابع الأوضاع الأمنية فى بعثات مصر بالخارج ويتم تكثيفها من خلال طلب المزيد من عمليات التأمين والإجراءات الاحترازية وأن تتم بصفة دورية، مشددا على عدم تخفيض أى عناصر من العناصر الدبلوماسية المصرية بالخارج.
وعن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس للرئيس التنفيذى لشركة «فودافون»، العالمية، فيتوريو كولاو، بحضور ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ذكرت صحيفة »الأخبار« أن الرئيس السيسى أعلن، خلال اللقاء، أن الدولة تخطط لإقامة مناطق تكنولوجية فى عدد من مدن المحافظات، بهدف إنشاء قاعدة استراتيجية لخدمة شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يساهم فى زيادة الناتج القومى الإجمالى وتوفير المزيد من فرص العمل.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس أشاد بنشاط مجموعة فودافون واستثماراتها الممتدة منذ سنوات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، فضلاً عما تنفذه من مشروعات تنموية فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة وتنمية المجتمع، وذلك فى إطار التزامها بمبدأ المسئولية المجتمعية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس مجموعة فوادفون تحدث عن توسع أنشطة الشركة فى مصر وما توفره من فرص عمل متزايدة، وأشاد بالفرص الاستثمارية الضخمة التى يوفرها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر فضلاً عما تتمتع به من كوادر شابة وعمالة مؤهلة. وأضاف أن المجموعة تتطلع إلى زيادة استثماراتها فى السوق المصرية والانطلاق منها إلى أسواق أخرى.
وأعرب رئيس مجموعة فوادفون عن استعداد المجموعة للمشاركة فى جهود تنمية قطاع الاتصالات وتطوير المنظومة الرقمية بمختلف مناطق الجمهورية بما يساهم بفاعلية فى دفع جهود التنمية.
وتحت عنوان «السفير المصرى بأديس أبابا: الإثيوبيون يقدرون الرئيس»، ذكرت صحيفةالأخبار« أن أبوبكر حفنى، السفير المصرى فى أديس أبابا أكد أنه لمس تقديرا شديدا من الاثيوبيين لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف أنه وجد خلال خمسة شهور عمل بها هناك ترحيبا شديدا بالتعاون مع القاهرة، وشدد على أهمية استكمال هذا الطريق بدعم من الدبلوماسية الرسمية والشعبية، وأشار إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ارتفع من صفر قبل عشر سنوات إلى 900 مليون دولار حاليا.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء فى تصريحات صحفية خلال استقباله للوفد البرلمانى المصرى خلال رحلة عودته من لوساكا بعد المشاركة فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى، وأوضح أن العلاقة بين القاهرة وأديس أبابا من نوع خاص، حيث تستهدف فى المقام الأول الوصول إلى روابط استراتيجية طويلة المدى.
وفى الشأن الاقتصادى ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مؤشرات البورصة المصرية سجلت ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء مدعومة بالتفاؤل الذى ساد بين أوساط المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية والأفراد المصريين.. وربح رأسمال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1ر3 مليار جنيه ليبلغ مستوى 9ر448 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 2ر1 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية »إيجى اكس 30« بنسبة 88ر0 فى المائة لينهى التعاملات عند مستوى 47ر7495 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة »إيجى اكس 70« بنحو 22ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 22ر365 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر/إيجى اكس 100/ الأوسع نطاقا والذى أضاف نحو 2ر1 فى المائة إلى قيمته ليبلغ مستوى 69ر789 نقطة.
وفى متابعتها للشأن المحلى، ذكرت «الجمهورية»، أن اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أعلن عن منح كل عروسين فى حفل الزفاف الجماعى مبلغ 10 آلاف جنيه كهدية ومباركة من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال المحافظ، خلال الحفل، الذى ضم 40 عريسا وعروسة من الأيتام والذى نظمته المحافظة تحت شعار »مصر بتفرح" بالمدينة الشبابية الدولية أن الرئيس السيسى أرسل أمنياته لكل عروسين بحياة زوجية سعيدة.
وأضاف أن حفل الزفاف الجماعى يؤكد معنى التآخى بين عنصرى الأمة من مسلمين ومسيحيين وأن تواجد الأخوة المسيحيين بيننا يدل على قيم التعايش التى تسود المجتمع المصرى.
وأكد المحافظ ضرورة التكافل لمساعدة مثل هذه الأسر ممن فقدت عائلها لتكون نواة صالحة فى بناء المجتمع.. وقام المحافظ بتوزيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية والمطابخ على كل عروسين.