أكد مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يوجد تضارب في الفتاوى بين المجمع والأزهر الشريف أو أي مؤسسات دينية أخرى.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام للمجمع، في بيان صحفي، الأربعاء، إن المجمع يستهدف في بيان موقف الدين من القضايا أن يختار أوسط الآراء الفقهية وأكثرها اعتدالا وتحقيقا لمصالح الناس في دنياهم وأخراهم، لاسيما أن تلك المستجدات مما تختلف وجوه النظر الفقهي فيها عند إنزال الأدلة الشرعية عليها، كما أن وجوه المصلحة فيها متفاوتة، وقد يخفى وجه منها في وقت، ثم يبدو بعد ذلك بالنظر والتمحيص فيختلف القول فيها وفقًا لما يتبدى من تلك المصلحة؛ ومن تلك المعاملات، التأمين وفوائد البنوك، وغير ذلك من المستجدات.