دعا رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الأربعاء، إلى تعزيز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ورأى أن فرنسا غضت النظر عن الأفكار المتطرفة للسلفية، وذلك غداة اعتداءات بروكسل.
وقال «فالس» في تصريحات لإذاعة «أوروبا-1» إن تبني مشروع الوثيقة الأوروبية للمعطيات الشخصية للمسافرين جوا أمر ملح، وتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر ضروري، مضيفا أنها مقترحات فرنسية منذ أشهر.
وتابع «فالس» «من المُلح أيضا ألا يتمكن أي شخص من المرور بوثائق مزورة، لأننا نعرف أن داعش سرق كميات كبيرة من جوازات السفر في سوريا، وهذا يفرض أن يتم التدقيق في المعلومات ومقاطعتها».
وتابع «فالس»: «إنه يجب التقدم في مجمل الوسائل لمكافحة الإرهاب، لأنه باعتداءات بروكسل هوجمت أوروبا لأنها أوروبا، لذلك يجب أن يكون الرد أوروبيا»، ورأى أيضا أنه في جميع أنحاء أوروبا لم يؤخذ تقدم الأفكار المتطرفة للسلفية في الاعتبار.
وأضاف «فالس»: «قمنا بغض النظر، في كل مكان وفي فرنسا أيضا، بالتحذير من انتشار الأفكار المتطرفة للسلفية، والإسلام الراديكالي».
ويتوجه رئيس الوزراء الفرنسي، الأربعاء، إلى بروكسل في إطار زيارة مقررة منذ أسابيع، وسيلتقي خلالها رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ونظيره البلجيكي، شارل ميشال.