قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا برئاسة المستشار محمد فهمى عبدالموجود وعضوية المستشارين محمود عبدالسلام الحسينى ومعوض محمد محمود تأجيل نظر قضية المتهمين فى أحداث نجع حمادى الأخيرة، التى راح ضحيتها سبعة أشخاص ، إضافة إلى إصابة 9 آخرين ليلة عيد الميلاد ، إلى جلسة 18 ديسمبر القادم لمرافعة الدفاع عن المتهمين مع إستمرار حبسهم على ذمة القضية.
وبدأت وقائع الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة بإشراف اللواء عادل مهنا مدير أمن قنا تمثلت فى إغلاق جميع الطرق المؤدية للمحكمة ونشر العديد من قوات الأمن المركزى والبوابات الإلكترونية للتفتيش ، وقامت هيئة المحكمة بإثبات إحضار
المتهمين من محبسهم وحضور هيئة الدفاع عنهم وحضور الأنبا "كيرلس"أسقف نجع حمادي وتوابعها.
واستمعت هيئة المحكمة لأقوال الأنبا «كيرلس» الذى قال «إن القداس انتهى يوم الحادث فى العاشرة مساء وإنه بعدها توجه إلى المطرانية فى الساعة الحادية عشرة مساء سمع دوى إطلاق نيران، فخرج مع مجموعة من الشمامسة والشباب حيث رأى أشخاصا ملقون على الأرض وسيارة الكمونى تسير فى الشارع» إلا أن رئيس المحكمة وجه سؤالا عما كان قد رأى المتهم الأول «الكمونى» فأجاب بالنفى . مؤكدا رؤيته للسيارة وبعدها دخل المطرانية وجاءه الشباب يقولون «حمام الكمونى» بيقتل الناس فى الشارع.
ووجهت النيابة للمتهمين فى قرار إحالتها تهم الإرهاب باستخدام القوة والعنف بإطلاق الأعيرة النارية للإخلال بالأمن العام وترويع الأشخاص والقتل العمد لسبعة أشخاص مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل تسعة آخرين ، إلى جانب حيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.