المشهد الثالث

كتب: نشوي الحوفي الإثنين 18-10-2010 21:05

 تظاهرت بالبراءة وأنا أسأل المسؤول عن المخزن أن يرينى الملابس التى يتعاملون فيها، فذكر أنه لن يستطيع إدخالى المخزن ولكنه أخرج من دولاب خشبى فى مكتبه بعض النماذج التى ارتداها الوسيط وصورها عبدالغنى. وعندما سأله موظف المخزن عن سبب تصويره، سارعت بالرد أننى أود أن أوضح موديل الزى للمقصدار الخاص بى فى المصنع لينفذ مثلها حتى أستطيع المنافسة فى مناقصة العام الجديد. لم يبد كلامى مقنعا بالنسبة له فسارع بإنهاء اللقاء لنخرج من مخازن وورش الهيئة فى الجبل الأخضر. ونحن نتساءل إلى أى طريق تأخذنا خطانا فى ذلك البلد؟؟؟