«الإحصاء»: 59.4% من انبعاثات الغاز الحراري بسبب الطاقة

كتب: سناء عبد الوهاب الثلاثاء 22-03-2016 12:19

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن قطاع الطاقة يمثل المصدر الرئيسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى (ثانى أكسيد الكربون المكافئ )، ليبلغ 59.4٪ من إجمالي الانبعاثات عام 2005، يليه قطاع الزراعة بنسبة 16.9 ٪، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.9 ٪، ويأتي في المركز الأخير المخلفات بنسبة 7.7 ٪ من إجمالي الانبعاثات عام 2005.

وأضاف في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الحوية، أنه في إطار الالتزام ببروتوكول مونتريال بشأن الخفض التدريجي لاستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، حتى التخلص التام منها تشير البيانات إلى التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، والمواد الكلوروفلوروكربونية منذ عام 2011، في حين يتم الخفض التدريجى لغاز بروميد الميثيل، حيث بلغ 10 طن عام 2014 مقابل 92 طن عام 2013 بنسبة انخفاض 89.1٪.

ولفت الإحصاء إلى أن آخر بيانات الانبعاثات والغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي يصدرها جهاز شؤون البيئة تشير إلى أن كمية الانبعاثات من غازات الاحتباس الحرارى بلغت 247.9 مليون طن ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2005 مقابل 193.3 مليون طن ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة 28.2 ٪.

ولفت إلى أن إجمالي كمية الطاقة الكهربائية المتجددة المولدة سجلت 14798 ميجاوات في الساعة عام 2013-2014 مقابل 14618 ميجاوات في الساعة عام 2012-2013 بنسبة زيادة 1.2٪، وتمثل نسبة 8.8 % من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة عام 2013-2014.

وبلغت كمية الطاقة المتجددة المولدة من المصادر المائية 13352 ميجاوات في الساعة بنسبة 90.2%، ومن محطة رياح الزعفران 1332 ميجاوات في الساعة بنسبة 9.0%، ومن الطاقة الشمسية 114 ميجاوات في الساعة بنسبة 0.8% من إجمالي الطاقة الكهربائية المتجددة المولدة عام 2013-2014.

ويعتبر اليوم العالمى للأرصاد الجوية والذي يحتفل به في الثالث والعشرين من شهر مارس كل عام، منذ بدء تاريخ تنفيذ الاتفاقية عام 1961 والتى أنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمساعدة الدول للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار «عالم أكثر حرارة وجفافا وأمطارا.. مواجهة المستقبل» ليتوافق مع اتجاه المجتمع الدولى نحو اتخاذ قرارات وإجراءات طموحة للتصدى للتغيرات المناخية التي تؤثر على كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بما يهدد مسيرة التنمية المستدامة.