قال باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن الحادث الذي أسفر عن مصرع 19 معتمرا مصريا وإصابة 25 آخرين، وقع على بعد ١٥٠ كم من المدينة المنورة، مضيفا أن اللجنة الدائمة للحج والعمرة والسفارة المصرية بالسعودية تتابعان تداعيات الحادث، وحالة المصابين الذين تم نقلهم للمستشفيات السعودية.
وأشار السيسي إلى أن اللجنة ستتولى عمليات دفن المعتمرين الذين توفوا، وفي الغالب ستكون في مقابر البقيع، كما ستتولى اللجنة المقيمة في السعودية تجهيز الحالات الاستثنائية التي يطلب أهلها دفن ذويهم بمصر.
وأوضح أنه وفقا للبروتوكول التأميني للغرفة على المعتمرين سيتم صرف تعويضات مالية للمتوفين تصل إلى نحو ٣٠ ألف جنيه، وأيضا مبالغ أخرى للمصابين.
وأفادت هيئة الهلال الأحمر السعودي بأن الأسباب الأولية للحادث هي نوم سائق الحافلة وهو مواطن آسيوي، لافتة إلى أن وزارة الحج السعودية وإمارة المدينة المنورة دفعتا بعشرات سيارات الإسعاف.
وحاولت «المصري اليوم» التواصل مع قطاع الشركات بوزارة السياحة، إلا أن المسؤولين عن القطاع لا يردون على هواتفهم، فيما لم تصدر وزارة السياحة أي بيان رسمي حتى كتابة هذه السطور، يكشف عن هوية المتوفين أو المصابين.