استند المحامي نيازي يوسف، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، في جلسة السبت، على التقرير الطبي الفني الذي أشار إلى أن الضحايا المتوفين والمصابين أُصيبوا بطلقات نارية، ولم يُثبت وقوع أي إصابة نتيجة طلقات الخرطوش.
وأشار عضو الدفاع إلى أن ذلك دليل قاطع على براءة موكله من الاتهام المسند إليه، موضحا أن السلاح الذي أٌدعى ضبطه مع المتهم كان فرد خرطوش، وهو ما ثبت عدم تسببه في وقوع الضحايا.
وأكد يوسف أنه لا يوجد شاهد رؤية ولا مقطع مصور أثبت إدانة موكله، كما أنه لم يضبط في مسرح الواقعة، مضيفا أن من ضبط المتهم لم يُشر إلى ضبطه حائزا أسلحة نارية.