أعلنت سلفيا نبيل، نائبة حزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، توصيات مؤتمر «نحو استراتيجية جديدة لمنظومة الصحة»، وفي مقدمتها إنشاء مجلس أعلى للصحة، يكون مستقلا، ولا يتبع وزارة الصحة، ولا نقابة الأطباء، ويكون مسؤولا عن الجودة والدواء والغذاء والتنمية، وتطوير التنمية البشرية، علاوة على كونه ضامنا لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين.
جاء ذلك في كلمتها في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام أعمال مؤتمر «نحو استراتيجية جديدة لمنظومة الصحة»، الجمعة، الذي نظمته لجنتا الصحة والمصريين في الخارج، في حزب المصريين الأحرار، على مدار يومين أمس، بمشاركة عدد من الخبراء المصريين بالخارج في المجال الصحي.
وأشارت سيلفيا إلى ضرورة وجود «المجلس الطبي المصري»، والذى من المفترض أن يكون المراقب والمدافع عن حقوق المريض، إضافة إلى إعطائه صلاحيات منح التراخيص وتجديد رخصة الطبيب، وتجديد الرخصة بناءً على دراستهم وخبراتهم، إضافة إلى متابعة معايير الخدمة الصحية التي تقدم للمواطنين، ما يجعله منفصلا عن فكرة النقابة التي تدافع عن الطبيب، ويكون المجلس الجديد هو المدافع عن المريض.
وأضافت نائبة المصريين الأحرار أن من بين التوصيات أيضا أن تكون المستشفيات في مصر تدار بشكل مستقل، بالإضافة للمطالبة بضرورة مشاركة القطاعين العام والخاص في تطوير منظومة الصحة، من خلال سن قوانين تسمح بالمشاركة بين القطاعين، مهمتها إدارة الأصول، شريطة أن تقوم الحكومة بسداد التزاماتها للقطاع الخاص على مدار فترة معينة، ووفق ضوابط وشروط التعاقد، التي تضمن حق المريض في المستشفيات.
وأوضحت سيلفيا أن من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر أيضا ألا تكون هناك مستشفيات جامعية فقط، بل يجب أن تستقبل جميع المستشفيات الحكومية طلبة كليات الطب، وأن يخصص مكان لهم داخل المستشفى.
وأشارت إلى أنه من إحدا التوصيات إقامة مشاريع بذاتها من خلال التبرعات، بالتعاون مع المجتمع المدني، حتى يرى كل متبرع أين يتم إنفاق أمواله، لإيجاد ثقة بين الحكومة والمجتمع المدني. وتابعت «الرعاية الأساسية للمواطنين، لأنه من المفترض أن يهتم التأمين الصحي بالرعاية الأساسية، خاصة الأمراض البسيطة التي يعانى منها المواطن، علاوة على الاهتمام بمشروع السياحة العلاجية والذى كان ضمن التوصيات».