«الخارجية»: تعاون «مصري- آسيوي» لإيجاد بدائل جديدة لمكافحة الإرهاب

كتب: فادي فرنسيس الجمعة 18-03-2016 13:20

اختتمت، الجمعة، أعمال مؤتمر «التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا»، والذي انعقد بشرم الشيخ بحضور ممثلي 26 دولة آسيوية وأفريقية.

وقال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعدد الأطراف، ورئيس وفد مصر في المؤتمر، إن الدول المشاركة اتفقت على العديد من القضايا، من بينها «احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بوصفه تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، خاصة فيما يتعلق بظاهرة المقاتلين الأجانب، فضلاً عن مواجهة الإرهاب».

وأضاف «بدر»، عبر بيان صحفي، أن الدول المشاركة قررت التعاون بشكل مكثف لاجتثاث الإرهاب، والعمل على تجفيف منابعه عن طريق المجابهة الحازمة لعمليات «التمويل، والتسليح والتدريب والتجنيد، وإساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات».

وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف، أن مداخلات الوفد المصري ركزت على حتمية المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب بغض النظر عن مصدرها، وكذلك التأكيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بشتى أنواعها، حفاظًا على السلم والأمن.

واختتم «بدر» بقوله «تطرقنا إلى الأهمية التي توليها القاهرة لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وهو ما سينعكس على استقرار المنطقة».