قال الأكاديمي التركي، أحمد إنسل، إنه منذ توقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي عامى 2007-2008، وهى تشهد تعثراً في مجال الديمقراطية، لافتاً إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استغل التوترات بين الأتراك والأكراد وبين السنة والعلويين ليلعب بورقة «نحن أو هم».
وتابع إنسل، في حوار أجرته معه مجلة «بوليتيس» الفرنسية، أنه يعتبر تركيا متهمة بدعمها بشكل عام، ودون تبصر التنظيمات «الجهادية»، ولكنه لا يعلم ما إذا كانت قد دعمت بالفعل تنظيم «داعش» أم لا.
وأشار أن المشكلة في سوريا هي وجود تداخل بين التنظيمات فتركيا تدعم تنظمي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» تحت غطاء مساعدة المعارضة السورية «المعتدلة»، وتابع أنه يعتقد أن الدول الغربية ومن بينها فرنسا قامت للأسف هي أيضاً بقراءة خاطئة لعلاقات القوى الداخلية في سوريا.
وذكر أن بعض مخيمات المهاجرين تم استخدامها كقاعدة خلفية لـ«الجهاديين» مثلها مثل بعض المدن الحدودية في تركيا.