أعلن المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الأربعاء، أن الوزير سامح شكري التقى في ختام زيارته لموسكو، نائب رئيس الوزراء الروسي، والمسؤول الرئيسي عن متابعة ملف عودة رحلات الطيران الروسية إلى مصر، اركادى دفوركوفيتش، حيث تركزت المباحثات حول متابعة الإجراءات الفنية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين لاستئناف الطيران وحركة السياحة إلى مصر.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، في بيان صحفي، أن «شكري» أكد خلال اللقاء الأهمية القصوى التي توليها مصر، حكومة وشعبا، لسرعة استئناف حركة الطيران، وتطلع الشعب المصري لأن يتفهم الجانب الروسي اعتماد الاقتصاد المصري على قطاع السياحة، لاسيما وان الملايين من الشعب المصري يعملون في هذا القطاع.
وأكد «أبوزيد» أن كافة المؤشرات التي خرج بها الجانب المصري بعد لقاءاته مع المسؤولين الروس، تشير إلى أننا نمر بالمرحلة الأخيرة في استكمال الإجراءات الفنية التي اتفق عليها الجانبان المصري والروسي لاستئناف حركة الطيران الروسي إلى مصر، وأن ما عكسته المناقشات تؤكد أن هناك مصلحة روسية مصرية مشتركة في هذا الشأن.
وأضاف «أبوزيد» أن المحادثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي أكدت التفهم الكامل من الجانب الروسي لأهمية استئناف الطيران إلى مصر وعودة السياحة الروسية في أسرع وقت، حيث أكد نائب رئيس الوزراء أن الجانب الروسي لديه مصلحة مباشرة ومؤكدة في عودة السائحين للاستمتاع بعطلاتهم في المنتجعات الساحلية في سيناء، وإنهم يواجهون أزمة نتيجة فقدان هذا المقصد السياحي التنافسي الذي تحظى به السواحل المصرية، مقارنة بالمقاصد الأخرى في الشرق الاوسط.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الحكومة الروسية عازمة على اتخاذ قرارها الإيجابي في هذا الشأن في أقرب وقت بعد استكمال بعض الإجراءات المتبقية، وأكد أن المصلحة المشتركة للبلدين تقتضى إغلاق هذا الملف بشكل ايجابي خلال الفترة القصيرة المقبلة.