تدلي المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأربعاء، ببيان حكومي أمام البرلمان الألماني «بوندستاج» قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها الخميس في بروكسل، وسيدو محور البيان حول الاتفاقية المزمعة مع تركيا للسيطرة على أزمة اللاجئين.
وتعتزم «ميركل» الإيضاح مجددا حول كيفية خفض أعداد اللاجئين بمساعدة تركيا، ومن المنتظر أيضا أن تدافع «ميركل» عن نفسها في البيان ضد الانتقادات الموجهة لسياسة اللجوء التي تنتهجها، خاصة من حزبها البافاري الشقيق.
يذكر أن رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، هورست زيهوفر، طالب «ميركل» بتغيير سياستها بشأن اللاجئين عقب النتائج المتدنية التي مني بها حزبها المسيحي الديمقراطي في انتخابات محلية.
وتنص اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتركيا، التي تعارضها بعض الدول في الاتحاد، على استعادة تركيا اللاجئين السوريين من اليونان، على أن يتم السماح للسوريين بالتوجه بصورة مباشرة من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بالطرق الشرعية، ولتحسين الظروف المعيشية للاجئين تطالب أنقرة في المقابل بـ6 مليارات يورو وإلغاء تأشيرات دخول الأتراك للاتحاد وتسريع مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد.