توقعت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين العلميين الفرنسيين أن نصف سكان العالم سيعانون من «قصر النظر» بداية من هذا العام حتى 2050، وذلك بسبب تلوث البيئة، وهى مرتبطة أيضا بتخفيض الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق لحبس نفسه في الداخل للعمل.
وأرجعت الدراسة السبب الأكبر وراء هذه الظاهرة، التي تصيب النظر مع مختلف الأعمار، إلى الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي أصبح لا يمكن الاستغناء عنها مثل جهاز التابليت والسمارت فون وأجهزة الكمبيوتر، محذرة من الخطر الذي يواجه البشرية ومحاولة تفادي هذه الأخطار بعدم استخدامها بكثرة والبعد عنها، خاصة عند النوم.