تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة موضوعات أبرزها وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي اللمسات النهائية على برنامج الحكومة للبرلمان،، المقرر عرضه على مجلس النواب نهاية الشهر الجاري.
وعقد السيسي اجتماعاً اليوم مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، للاطلاع على اللمسات النهائية لبرنامج الحكومة، وشدد الرئيس على أهمية تركيز برنامج الحكومة، على دعم محدودي الدخل، وتحسين الخدمات بمختلف القطاعات.
وأكد إسماعيل للرئيس أن الحكومة لديها رؤية واضحة في التعامل مع المشكلات، وأشار إلى أهمية المصارحة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للشعب.
وأبرزت النشرة، إعلان البنك المركزي، في بيان صحفى اليوم، طرح عطاءً استثنائياً جديداً، غداً الأربعاء، بقيمة واحد ونصف مليار دولار، لتغطية مديونيات العملاء بالعملات الأجنبية القائمة، الناتجة عن عمليات استيرادية، وجاء القرار للقضاء نهائياً على السوق السوداء.
واهتمت النشرة بتأثير ارتفاع سعر الدولار، في تفاقم أزمة نواقص الأدوية، ودفع بعض الشركات المنتجة، لوقف إنتاج أدوية، تحقق خسائر مالية، وتشير تقديرات غير رسمية، أن النواقص يتجاوز عددها ربعمائة صنف دوائي، فيما عقدت غرفة الصناعات الدوائية، باتحاد الصناعات، اجتماع طارئ اليوم، لمطالبة الحكومة، ممثلة في وزارة الصحة بإعادة تسعير الأدوية.
وأبرزت مطالبة الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، أصحاب السلاسل التجارية، بعدم استغلال قرار البنك المركزي بخفض سعر الجنيه أمام الدولار لرفع أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وذكرت النشرة، أن الحكومة أعادت لمجلس النواب، قانون الخدمة المدنية مرة أخرى، بعد إجراء تعديلات لأكثر من تسعين بالمائة على المواد الخلافية به، وكشف النائب محمد وهب الله، أمين عام اتحاد عمال مصر، أن الاتحاد أطَلع على التعديلات الجديدة، وراضي عنها تماماً.
وفي السياسة الخارجية، ذكرت النشرة، أن السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، توجه اليوم، على رأس وفد لروسيا، في زيارة تستغرق يومين، يبحث خلالها دعم علاقات التعاون بين البلدين، وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكري سيلتقى بعدد من المسؤولين الروس على رأسهم، رئيس البرلمان الروسى الدوما، ووزير الخارجية الروسي، كما سيتم بحث آخر التطورات المتعلقة بمشروع الضبعة النووى، وسبل عودة السياحة الروسية لمصر.
وخارجيا، أشارت النشرة إلى انسحاب القوات الروسية من سوريا.
وذكرت أن أول مجموعة من الطائرات الروسية، غادرت من قاعدة حميميم السورية، في طريقها إلى روسيا، وذلك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا، من جهتها، قالت الرئاسة السورية، إن القرار تم بالتنسيق معها، نافية وجود أي خلاف مع موسكو، فيما قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات عن المعارضة السورية سالم المسلط، إن المعارضة تريد التحقق من تنفيذ القرار الروسي على الأرض.
كما أبرزت لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، وفد المعارضة السورية، بمقر الأمم المتحدة، في أول لقاء رسمي، لتناول محادثات شاملة، لما جاء بقرار مجلس الأمن، وإعلان جنيف. وأعرب دى ميستورا، عن أمله في أن يكون للقرار الروسي، تأثيراً إيجابياً على المحادثات، من جانبه رفض المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، بقاء الرئيس السورى بشار الأسد.