عاشت سوريا شهورا عصيبة في مرمى النيران الروسية التي استهدفت مواقع الإرهابيين وتصفية المعارضة المسلحة من ناحية، ودعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد في معركة البقاء من ناحية أخرى، ليتم رسم السيناريو على النحو التالى:
موعد انطلاق العملية:
30 سبتمبر 2015.. بدء أول ضربة جوية وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن موعد انتهاء الغارات مرهون بتقدم الجيش السورى على أرض المعارك، مستبعدا التدخل البرى.
الهدف المعلن:
توجيه ضربات جوية تستهدف مواقع استراتيجية لتنظيم داعش في المدن السورية، خاصة المعدات العسكرية ونقاط الاتصال والعربات ومستودعات الذخيرة، وصولا إلى استهداف جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة.
نقطة الانطلاق :
قاعدة حميميم الجوية غرب مدينة اللاذقية
التمويل:
موسكو فقط
أول شهر من بدء الضربات:
1391 ضربة جوية أسفرت عن تدمير 1600 موقع للتنظيمات الإرهابية، وتصاعدت الغارات في 27 أكتوبر الماضى بعد رصد عدة مواقع حيوية للإرهابيين.
الشهر الثانى (31 أكتوبر حتى 30 نوفمبر):
1395 ضربة جوية، وارتفعت نسبة الغارات في الفترة ما بين 18 و22 نوفمبر عندما طالب بوتين بتكثيف العمليات ضد داعش ردا على إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
الشهر الثالث (1 إلى 13 ديسمبر):
بلغت الغارات 301 غارة، وشهدت معظم أيام الشهر عدة ضربات لم يتم إعلان عددها بشكل دقيق.
الأماكن المستهدفة :
تم استهداف 8000 هدف، بينها منشآت للبنية التحتية للإرهابيين، و64 معسكرا تدريبيا، و54 معملا وورشة لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة والصواريخ، وأبرز البؤر هي:
حلب: تدمير موقع كبير محصن لداعش شرقى ريف حلب، بالإضافة إلى موقع لجبهة النصرة كانت تصنع فيه عبوات ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، وتم القضاء على مراكز قيادة ومخازن أسلحة وتجمعات تابعة لداعش في عدة مدن وقرى.
حمص: تدمير مصانع متفجرات وذخائر ومعسكرات تدريب.
دير الزور: تدمير 3 مراكز قيادة ومركز اتصالات الإرهابيين فضلا عن مخازن أسلحة.
الرقة: تدمير عدة مراكز تدريب ومخبأ تحت الأرض يحتوى على عدد من المتفجرات.
إدلب: استهداف مراكز اتصال ومعسكرات تدريب مسلحين أجانب.
حماة: تدمير قافلة سيارات ومركز قيادة تحت الأرض وعدة معسكرات تدريب في مدن مختلفة.
اللاذقية: تدمير مقر للفرقة الساحلية الأولى الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
دمشق: تفجير مصنع ذخائر تابع لداعش استخدام قنابل موجهة بريف دمشق، وتدمير مخزن أسلحة ضخم تابع لـ«النصرة» في منطقة الغوطة الشرقية، وصولا إلى استهداف مركز قيادة تابع لجماعة جيش الإسلام في ضواحى بلدة مسرابا.
كما استهدفت الغارات المكثفة 12 محطة لاستخراج النفط و500 ناقلة و1000 عربة صهريج تستخدم في نقل البترول الخام لمصانع التكرير الخاضعة لسيطرة داعش.
أبرز الأسلحة والطائرات المستخدمة:
سوخوى 34:
من أحدث طائرات سلاح الجو الروسى وهى مزيج بين القاذفة والمقاتلة وتتميز بقدرتها على تدمير الأهداف الصغيرة والتعامل مع كل المواقع وفى شتى الظروف المناخية، ويمكنها حمل الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والقنابل.
سوخوى «إس إم 30»:
غرضها السيطرة الجوية الكاملة وضرب الأهداف الأرضية والجوية والبحرية بدقة، وتستخدم صواريخ (جو – جو) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، و«جو – أرض» الموجهة بالليزر أو ذاتية التوجيه.. ومزودة برادار شبكى محصن، وبوسع هذا النوع اكتشاف ومتابعة 10 أهداف جوية وأرضية في آن واحد، وتدمير 4 منها على مسافة كبيرة وبدقة عالية.
سوخوى 25:
أطلق عليها لقب «الدبابة الطائرة» لكونها إحدى أفضل طائرات المساندة في العالم، حيث توفر دعما ناريا للقوات الأرضية وسلاح المشاة، فضلا عن التحليق على ارتفاعات منخفضة، واستخدام القنابل الموجهة والذكية بعيدة المدى، بالإضافة إلى أنها مزودة بقنابل حارقة وقنابل عنقودية.
سوخوى (24 إم) :
من أحدث القاذفات التكتيكية وتستخدم نظام «جلوناس» الروسى للملاحة الجوية، وتتمتع بأجنحة متحركة تسمح بالإغارة وتدمير الأهداف من ارتفاعات كبيرة أو منخفضة.