تسلم الدكتور «عبدالجليل مصطفى» رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة السابق، منصب المنسق العام لـ «الجمعية الوطنية للتغيير»، من الدكتور «حسن نافعة»، خلال اجتماع الأمانة العامة للجمعية، أمس، ورفض «نافعة» و«مصطفى» الإدلاء بأية تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع.
وقال الإعلامى «حمدى قنديل» المتحدث الإعلامى السابق للجمعية، إنه تم الاتفاق على تشكيل أمانة عامة جديدة للجمعية، بدلاً من الحالية، التى تضم 50 شخصية عامة، على أن تكون 30٪ من الأمانة عناصر شبابية، ومن المنتظر انتخاب نائبين للمنسق العام فى الاجتماع المقبل، أحدهما شاب والآخر امرأة، وتم الاتفاق على اختيار مسؤولين جدد للجان الجمعية وهى «لجان المحافظات والعمل الجماهيرى واللجنة القانونية والإعلامية».
وأضاف: قررنا عقد اجتماع عاجل مع الدكتور «يحيى الجمل» الفقيه الدستوري، والمستشار «محمود الخضيري» نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، و«صبرى الباجا» المتحدث باسم تحالف المصريين الأمريكيين، لبحث اتخاذ إجراء محدد بشأن حق المصريين المقيمين بالخارج في الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.
وأبدى قنديل عدم رضاه عن أداء الجمعية خلال الفترة الماضية، قائلاً: أنا غير راض عن أدائي في الجمعية، ولفت إلى أن غياب الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدائم عن مصر رغم فوائد، فإنها لا تقاس بالأضرار التي لحقت بالحركة الوطنية خلال الفترة الماضية.
وأعرب قنديل عن دهشته من انضمام الإعلامي «عمرو أديب» مقدم برنامج «القاهرة اليوم»، لحزب الوفد، وقال: انضمام عمرو للوفد يثير علامات استفهام، خاصة بعد أن قام السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، سواء عن عمد أو غير عمد بـ«مذبحة» جريدة الدستور.
حضر الاجتماع الدكتور «عصام العريان» المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، و«جورج إسحاق» و«صلاح عدلي»، مسؤولا لجنة المحافظات والعمل الجماهيري، والدكتور «محمد غنيم» مسؤول حملة «طرق الأبواب».