قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بريطانيا أمامها 100 يوم «لتأمين مستقبلها والبقاء في الاتحاد الأوروبي».
وفي تسجيل مصور لحملة «بريطانيا أقوى في أوروبا»، كرر رئيس الوزراء ما قاله سابقا من أن خروج البلاد من التكتل الأوروبي سيرفع الأسعار، ويعرض فرص العمل للخطر، ويزيد من المخاطر الإرهابية التي تتعرض لها البلاد.
ومن جانبه، حذر المستشار الإعلامي لحملة البقاء السير لينتون كروسبي من أن ما يسمى «مشروع التخويف»، القائم على تحذير وتخويف الناخبين من آثار الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد لا يكون ناجحا بالنسبة لحملة البقاء، لأن الناخبين يرون مخاطر البقاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك الخروج.
وتوقع أن النتيجة ستعتمد على الجانب الذي يحفز مؤيديه بشكل أكبر للتصويت على البقاء أو الخروج في استفتاء 23 يونيو.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع مؤسسة «أو آر بي» لصالح صحيفة «الديلي تليجراف» عن تقارب نسب الناخبين المؤيدين للبقاء أو الخروج، حيث أعرب 49% عن رغبتهم في الرحيل عن الاتحاد، مقابل 47% يريدون البقاء، بصرف النظر عن احتمال توجههم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستفتاء، مع وجود 4% من الناخبين لا يعرفون كيف سيصوتون.
ولكن وبسؤال الناخبين الذين سيشاركون بشكل أكيد في الاقتراع، فإن النسبة ترتفع وبشكل كبير لصالح الخروج بنسبة 52%، مقابل 45% لصالح البقاء، مع وجود 3% من الناخبين لا يزالون مترددين.