قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إنه يخطط لإجراء تجارب نووية وصاروخية قريباً، وهو ما يأتي في وقت يشهد ارتفاع حدة التوتر جراء العقوبات المفروضة على بيونج يانج، والمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف «كيم» أنه في «فترة قصيرة من الزمن» سيتم إجراء «تجربة تفجير رأس نووي وتجربة إطلاق عدة أنواع من الصواريخ الباليستية المحلية القادرة على حمل رؤوس ذرية»، حسبما أوردت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية «KCNA».
وفي زيارته إلى المنشآت العسكرية، أشارت الوكالة إلى أن «كيم» حضر تجربة على المقاومة الحرارية للصواريخ الكورية الشمالية العابرة للقارات المعدة بشكل محتمل لحمل متفجرات ذرية.
ودافع الزعيم الشيوعي أيضا عن «ضرورة العمل من أجل إجراء المزيد من التحسينات على فعالية الهجمات النووية».
وتأتي هذه التصريحات في ظل لحظة تشهد توترا عسكريا بين الكوريتين بعد التجربتين النووية والصاروخية التي أجرتهما بيونج يانج في يناير وفبراير الماضيين.