توصلت «المصرى اليوم» إلى أسماء بعض العمال المصريين، الذين قال عنهم المحامي رامي مجدي إن جماعة موالية لتنظيم «داعش ليبيا» الإرهابي اختطفتهم وهددت بذبحهم.
وتقدم «مجدي»، من مدينة المحلة بمحافظة الغربية، الإثنين، ببلاغ لوزارة الخارجية، للمطالبة بسرعة التدخل وإنقاذ 15 عاملاً من أبناء المحافظة من الموت على يد الجماعة الموالية لـ«داعش ليبيا».
وقالت فيروز مجدي، ابنة أحد المختطفين، إنها فوجئت بخبر اختطاف والدها من شقيقها الأصغر المقيم في ليبيا، واستنجدت بالرئيس عبدالفتاح السيسى للتدخل وإنقاذهم من الموت، مشيرة إلى أن والدها سافر إلى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش ولتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
فيما أوضح المحامي رامي مجدي، ابن أحد المختطفين، أن معظمهم من محافظات الدقهلية وسوهاج والإسكندرية، وكانوا يعملون باليومية في مجال المعمار، وجميعهم مقيمين في ليبيا منذ ٦ شهور، وأشار إلى أن شقيقه أبلغ أعضاء مجلس النواب في المحلة، لإبلاغ وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية، للتدخل وإنقاذ ذويهم.
وقال «مجدي» إن المختطفين ١٥ عاملاً- ٣ تونسيين و١٢ مصريًا-، وهم من سوهاج: «تنزيل عبدالله ثابت من مركز دار السلام، وعبدالهادي السيد على، وغدار توفيق حامد، وعبدالحميد محمد وعلي محمد- أشقاء- من ميت خلاف».