يستضيف مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض «سيتي سكيب- مصر» من 7 إلى 10 إبريل المقبل. وسيشهد المعرض تواجد عدد كبير من المطورين العقاريين على المستويين المحلي والدولي لعرض أحدث عروضهم العقارية.
وقال «فاوتر مولمان»، مدير مجموعة «سيتى سكيب»، خلال المؤتمر التحضيري، إن المعرض سيسهم في إعادة رسم مستقبل القطاع العقارى بالسوق المصرية
ويحتل المعرض مكانة كبيرة كأحد أهم المعارض العقارية العالمية المقامة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية، منذ انطلاق أعماله لأول مرة بدبي في 2002.
وتوقع «توم رودز»، مدير سيتي سكيب مصر«أنه من المقرر أن يشهد المعرض هذا العام تزايدا واضحا في أعداد الزائرين بنسبة 50%، وفى مقابل ارتفع أيضا عدد العارضين من شركات الاستثمار العقاري والمطورين العقاريين بنسبة 41% خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الإصلاحات الهيكلية للحكومة تدفع بجذب المستثمرين العقاريين للسوق المصرية.
من جانبه، قال المهندس فتنح الله فوزي، مؤسس مجموعة شركات مينا للتطوير العقاري والسياحي، إن مؤتمر سيتي سكيب لهذا العام سيركز على مناقشة البدائل الاستثمارية بالسوق العقارية وتوجيه الاستثمارات لقطاعات جديدة مثل مجالات الصحة، وتطوير المناطق العشوائية، والعمارة الخضراء، وفرص الاستثمار في مشروع تنمية قناة السويس.
وحول ارتفاع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار مؤخرا وتأثيره على أسعار الوحدات بالسوق العقارية، يرى «فوزي» أن هذا الارتفاع لن يؤثر بشكل أساسي في رفع تكلفة الوحدة، لافتا إلى أن مواد البناء التي يتم استيرادها من الخارج والتي ترتفع أسعارها لا تمثل سوى نسبة طفيفة من إجمالي تكلفة تنفيذ الوحدة.
من جانبه أكد أيمن سامي، مدير «جيه أل أل» للاستشارات العقارية، أن أسعار الأراضي أصبحت تمثل تحديا كبيرا أمام المطورين العقاريين، متوقعا زيادة أسعار الوحدات السكنية بنسبة تتراوح بين 5 و15% خلال العام الجاري.
وأشار إلى أنه كان مقررا طرح 30 ألف وحدة بالسوق العقارية خلال العام الماضي، ولكن ما تم إنتاجه بلغ 7500 وحدة وهو ما يعكس الفجوة بين ما تم الإعلان عنه وما تم تنفيذه بالفعل، متوقعا ارتفاع أسعار الإيجارات للوحدات الإدارية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن الطلب لايزال متوجها على الإسكان المتوسط وفوق المتوسط، في السوق العقارية المحلية، متوقعا ارتفاع أسعار الوحدات السكنية خلال العام الجاري، وخاصة مع الأوضاع الإقتصادية الحالية، ولكنها لن ترتفع بشكل مبالغ فيه.