صحفيو «الدستور» يخيمون داخل النقابة.. و«إدوارد» يطلب لقاء عدد منهم في مقر الجريدة القديم

كتب: فاروق الجمل الخميس 14-10-2010 15:40

واصل صحفيو الدستور اعتصامهم في نقابة الصحفيين في خيمة نصبوها في مقر النقابة اليوم في اتجاه لتصعيد الأزمة.

وعلمت «المصري اليوم» أن رضا إدوارد، رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور طلب اللقاء بعدد من الصحفيين المعتصمين بالمقر القديم للصحيفة أمس، وحدد معهم موعدا في الخامسة مساء اليوم على أن يحضره من يرغب منهم، فضلاً عن أعضاء مجلس النقابة، إلا أنه وحتى الآن لم تحدث أية انفراجة أو اتفاق للخروج من الأزمة.

ووصف بعض المعتصمين  تلك الخطوة بأنها محاولة لتهميش دور النقابة في ظل تصريحات إدوارد ومحاولاته استبعاد النقابة من تلك الأزمة، وهو ما أكده رفضه لقاء الصحفيين بمقر النقابة تحت ذريعة تعرضه للشتائم والسب.

وأشارت المصادر إلي أن صحفيي الدستور قد حصروا مطالبهم في 8 مطالب فقط منها:  عودة إبراهيم عيسي، رئيس التحرير السابق، وإبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي، ووضع لائحة عادلة للأجور، ولائحة للسياسية التحريرية، و تشكيل مجلس إدارة، وتعيين غير المعينين من صحفيي الجريدة.

من جانبه نفى إدوارد لـ«المصري اليوم» ما تردد بشأن سعيه لتنحية النقابة عن المفاوضات، مشددا علي انه أكد في أكثر من تصريح لوسائل الإعلام المختلفة، علي أن «صحفيو الدستور هم أبناؤه والجريدة مفتوحة لهم في أي وقت».

و أشار إلي انه يسعي للتفاوض المباشر مع الصحفيين، حرصا منه علي مستقبلهم المهني، ورغبته في الوصول إلي حل وسط يرضي الجميع.

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه: إن هناك حالة من القلق يعيشها الصحفيون المعتصمون بعد وصول أنباء تفيد تراجع  نقيب الصحفيين مكرم محمد احمد عن دعمه مطالبهم بتشكيل مجلس إدارة للصحيفة، واعتبروا تلك الأنباء إن صحت «بداية لموقف متخاذل من النقيب».

وأبدي عدد من الصحفيين استياءهم من التصريحات التي أطلقها أعضاء مجلس الإدارة بشأن دعوة إبراهيم عيسي، وإبراهيم منصور إلي مؤتمر صحفي لتوضيح العديد من الحقائق، إلا أنه لم يحدث شيء، وهو ما جعل عدد منهم يشعر بضعف موقفهم في المفاوضات، في ظل اعتذار إدوارد بشكل نهائي عن التفاوض مع النقابة، وقيام أكثر من صحفي بالعودة إلي العمل بالجريدة مرة أخري.