إقالة الزند في عيون الإعلاميين: «زلة لسان.. ويوم حزين» (فيديو)

كتب: فاطمة محمد الإثنين 14-03-2016 12:51

أرجع عدد من مقدمي برامج التوك شو السبب وراء إبعاد المستشار أحمد الزند من وزارة العدل إلى تراكم زلات اللسان، التي صرح بها في الكثير من المواقف والبرامج التليفزيونية.

وقالت الإعلامية لميس الحديدي إن «زلة لسان المستشار أحمد الزند، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليست السبب الحقيقي لإقالته»، معتبرة أن «السبب أعمق من ذلك بكثير».

وأضافت «الحديدي»، خلال برنامجها «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، أنه أطلق عدة تصريحات أثارت جدلًا وتكرارها جعل الحكومة تفكر في إقالته.

واعتبر الإعلامي محمد الغيطي أن إساءة الزند للرسول الكريم، لا تعد هي السبب الرئيسي وراء إقالته من منصبه، وقال خلال برنامجه «صح النوم»، المذاع على فضائية «LTC»: «هناك أسباب متراكمة على مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميعها سقطات لفظية».

وأضاف، «أبرز هذه السقطات قوله بأنه لو القضاة مرحوش شرم الشيخ مين يروح، واما قال لازم نشوف مهنة الأب قبل تعيين القضاة».

وقال الإعلامي وائل الإبراشي أن إقالة الزند خرجت بقرار من رئيس الجمهورية ولم يكن نابعًا من قرار الحكومة .

وأشار في برنامجه العاشرة مساءً المذاع عبر شاشة دريم إلى أن إقالة الزند لم تكن بسبب تصريح «حبس النبي» فقط، ولكنها كانت تراكمًا لعدة تصريحات وأفعال، موضحًا أن وزير العدل لا يجب أن يدخل في صدامات متكررة ويجب أن يكون متسامحًا.

ووجهت الإعلامية إيمان الحصرى، خلال برنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية المحور، رسالة للمهندس شريف إسماعيل قائلة: «يجب الحد من ظهور الوزراء الذين يتولون حقائب سيادية، عبر الفضائيات، ظهور الوزراء يجب أن يكون بمعيار ومتطلبات والأفضل أن لا يتحدثوا»، وأكدت أن الوزراء يميلون للظهور عبر الفضائيات حبا في الشو الإعلامى، ما تنتج عنه بعض التصريحات التي تثير الرأي العام.

بدوره، علق الإعلامي إبراهيم عيسى، قائلا: «خبر جيد، لكن السيئ هو سبب الإقالة».

وأضاف خلال برنامجه «مع إبراهيم عيسى» المذاع على قناة القاهرة والناس: «تصرفات وتصريحات الزند خلال الأشهر الأخيرة كانت غريبة، وبدا وكأنه لا يتحدث كوزير عدل يراعي ويحترم حقوق الإنسان، ولكنه كان يسعى دومًا إلى الانتقام من خصومه»، بينما قال الإعلامي عمرو أديب في برنامجه «القاهرة اليوم»،: «بعيدًا عن محبي الزند اللي عاملين مناحة النهارده، وبعيدًا عن اللي بيكرهوه وبيوزعوا شربات، أنتو فين من ده يعنوا أنتو مع الأمور تمشي باستقامتها، ولا تمشي سطر وسطر لأ؟».

وأشار إلى أن «الزند» لم يقصد ما قال، مقترحًا الصفح عنه وعن جميع المتضررين من قضايا «ازدراء الأديان» شريطة أن يقدموا اعتذارات.

وقال إن «الزند رجل متدين وفقيه ومحترم وأحد مفجري 30 يونيو». ونصحه بأن «يرحل في هدوء»، مؤكدًا له: «لا يزيدك منصب وزير العدل، وعهدي بك أنتك تحب مصر أكتر من الكرسي وأكتر من الوجع وأكتر من الهزيمة».

وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الزند، سيظل «أسد القضاة» رغم محاولات النيل منه، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان «الإرهابية» شوهته بعد تصريحه «حبس النبي» الذي اعتذر عنه.

وأضاف «موسى»، خلال برنامجه «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»،: «لا أرى دولة في العالم أو حكومة تدار عن طريق فيس بوك، ومنظمات حقوق الإنسان مدفوعة الأجر حاولت التخلص من المستشار الزند لأنه كشف العديد من القضايا»، واعتبر موسى، ماحث إنه يوم حزين على العدالة في مصر.