اتهم مرشحا الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والسيناتور بيرني ساندرز المرشح الجمهوري الأبرز دونالد ترامب بالتحريض على العنف.
ووصفت «كلينتون» الملياردير ترامب بأنه «متعصب» وأنه مسؤول عن إشعال الحرائق السياسية من خلال تأجيج الانقسامات السياسية في المجتمع الامريكي.
وقالت، في مقابلة مع محطة «سي إن إن» في حضور حشد من الناخبين بجامعة أوهايو، أمس الأحد، إنه من الواضح أن ترامب يخوض حملة تقوم على أساس السخرية وتحريض الأمريكيين بعضهم ضد بعض، مشيرة إلى أنه يتاجر بمشاعر الكراهية والخوف.
وأكدت أن ترامب يحرض على العنف من خلال الطريقة التي يخاطب بها أنصاره وحديثه عن توجيه لكمات لمعارضيه وعرضه دفع الرسوم القضائية للمتهم بضرب أحد المتظاهرين ضده.
من جانبه، قال المرشح ساندرز، في مقابلة منفصلة بجامعة أوهايو، إن ترامب يعاني من «الكذب المرضي»، وأضاف: «إن اعتزام ترامب سداد الرسوم القضائية للمتهم بضرب أحد المتظاهرين بمثابة تحريض على العنف».
وأعرب ساندرز عن أمله في أن يقوم ترامب بإقناع أنصاره بأن العنف أمر غير مقبول في العملية السياسية الأمريكية.
يذكر أن اللقاءات التي أجراها مرشحا الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي «كلينتون وساندرز» تأتي قبل يومين من إجراء الانتخابات التمهيدية الحاسمة في 5 ولايات أمريكية كبرى، وهي: فلوريدا وأوهايو وإيلينوي وميزوري ونورث كارولينا، والتي يمكن أن تشكل منعطفا في الانتخابات التمهيدية في باقي الولايات.