أعلن مجلس إدارة نادي قضاة مصر والعديد من أندية القضاة بالأقاليم، الأحد، تمسكهم ببقاء المستشار أحمد الزند في منصبه، وزيرا للعدل، لـ«يستكمل مسيرة تطوير منظومة القضاء التي قام بها منذ توليه مهام منصبه وحتى الآن وبدأت بالفعل تؤتي ثمارها».
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ، الذي عقد مساء الأحد، إثر الأنباء التي ترددت بشأن استقالة «الزند» من منصبه، إذ أكدوا مساندتهم له في مواجهة «الحملة الممنهجة التي يتعرض لها على مدى الفترات الماضية، باعتباره رمزا من رموز القضاء، وأبرز الذين ساندوا الدولة والشعب المصري في مواجهة حكم جماعة الإخوان، بما كان باعثا أساسيا في نجاح ثورة 30 يونيو».
وأوضحوا أن اللفظ العفوي الذي صدر عن المستشار «الزند» في حوار تليفزيوني كان قد أجراه مؤخرا، اعتذر عنه في حينه، وقال في مداخلات للعديد من الفضائيات في اليوم التالي إنه لا يمكن له من قريب أو من بعيد أن يصدر عنه لفظ قصدا يمثل مساسا بأي من الأنبياء أو الرسل، خاصة أنه من خريجي الأزهر الشريف، ومن حفظة القرآن الكريم، ويتمسك بالقيم الدينية.