«اتحاد السلة» يطالب السيسي برعاية مونديال 2017

كتب: بليغ أبو عايد, إيهاب الجنيدي الأحد 13-03-2016 18:00

طالب مسؤولو الاتحاد المصرى لكرة السلة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى برعاية بطولة كأس العالم للشباب للعبة التى تنظمها مصر فى العام المقبل.

وأعلن الاتحاد الدولى لكرة السلة «فيبا»، السبت، عن فوز مصر بتنظيم البطولة بعد تفوق ملفها على الدول الثلاث المنافسة: إسرائيل ولاتفيا وإيطاليا.

وناشد الدكتور مجدى أبوفريخة، رئيس اتحاد السلة، الرئيس السيسى باحتضان البطولة ورعايتها مثلما حدث فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة لليد والتى خرجت على أعلى مستوى أبهر الجميع.

وكشف أبوفريخة عن أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفى عالمى خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية، للكشف عن تفاصيل استضافة مصر للبطولة والاستعدادات خلال الفترة المقبلة من أجل تنظيم الحدث بشكل رائع يليق باسم مصر والقارة السمراء خاصة أنها المرة الأولى فى التاريخ التى يتم فيها تنظيم المونديال فى أفريقيا.

وأشار أبوفريخة إلى أنه سيتم التنسيق مع عدة جهات من أجل الترتيب للبطولة، على رأسها وزارة الرياضة، بالإضافة إلى الجهات الأمنية ومصر للطيران ووزارة السياحة ووزارة الثقافة، خاصة أن البطولة فرصة جيدة للترويج لمصر وحضارتها وعودة السياحة من جديد.

كما طالب أبوفريخة بتوفير الدعم المناسب للمنتخب المصرى من وزارة الرياضة من أجل إعداد الفريق بشكل جيد وإقامة المعسكرات الخارجية اللازمة والمباريات الودية القوية.

وحول كواليس فوز مصر بتنظيم البطولة، كشف أبوفريخة عن أن اللوبى العربى الأسيوى الأفريقى كان له دور كبير فى ترجيح كفة مصر، وقال: «نشكر الأخوة فى قطر سعود بن على، رئيس الاتحاد الأسيوى، وسعود بن عبدالرحمن، رئيس الاتحاد القطرى، على الدور الكبير الذى لعبوه لحشد أصوات آسيا لمصر، فضلاً عن الحصول على دعم الدول العربية والأفريقية».

ونفى أبوفريخة أن تكون إسرائيل منافساً قوياً لمصر على استضافة البطولة، وأضاف: «أعتقد أن ترتيب الملفات فى الاتحاد الدولى للعبة مصر فى المقدمة ثم إيطاليا ولاتفيا وأخيراً إسرائيل».

وأوضح: «إسرائيل لم تتأهل من قبل لكأس العالم، والاتحاد الدولى يهمه أن يتم تنظيم البطولة فى دولة لديها فريق قوى حتى يضمن على الأقل وصولها لدور الأربعة لحشد الجماهير، وأعتقد أن منتخب مصر قادر على التواجد فى هذا الدور».

وأضاف: «مصر ملفها كان متكاملاً من حيث ملاعب على أعلى مستوى فى استاد القاهرة الذى يستضيف البطولة، فضلاً عن شبكة مواصلات رائعة وبنية تحتية وكل ما تحتاجه الفرق وزائرى البطولة».

من جهة أخرى دعا المهندس خالد عبدالعزيز اتحاد السلة لاجتماع عاجل لبحث الاستعداد للبطولة وخطة إعداد المنتخب ورصدت الوزارة ميزانية مبدئية 10 ملايين جنيه.

من جانبه أكد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، أن فوز مصر بتنظيم كأس العالم للسلة يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو العالمية باستضافة جميع البطولات العالمية، مشيرا إلى أن هدفه هو أن تستضيف مصر على الأقل بطولة دولية أو أفريقية أو عربية على مدار العام، وهو ما يساهم فى تنشيط السياحة المصرية وقال: «الصالة المغطاة باستاد القاهرة تم تجديدها بتكلفة 150 مليون جنيه واستضافة بطولة أفريقيا لليد وأبهرت العالم أجمع وهو ما ساهم فى فوز مصر بكأس العالم للطائرة مواليد 21 سنة وكأس العالم للسلة مواليد 19 وبعدهما ستستضيف كأس العالم لكبار اليد»، وأشار إلى أن أهم العوامل التى تساعد مصر على الفوز بتنظيم البطولات الكبرى هو الصالة المغطاة لاستاد القاهرة والبنية التحتية وشبكة المواصلات والفنادق، وأكد على تقديم الدعم الكامل لاتحاد السلة لنجاح البطولة، مشيرا إلى أن قوة البطولة فى أنها ستقام بعد أوليمبياد ريو دى جانيرو وأن الجيل الذى سيشارك فى البطولة هو الذى ستسعى الدول الكبرى لتجهيزه لطوكيو 2020 معربا عن أمله فى بناء فريق مصرى يعيد أمجاد اللعبة ويضع مصر فى المكانة التى تستحقها عالميا.

فيما قال العميد عبدالله شلبى، المدير التنفيذى لاتحاد السلة، أن الفوز بتنظيم المونديال شرف كبير، بعد أن باتت مصر أول دولة عربية وأفريقية تتقدم بملف لتنظيم البطولة وتفوز به من أول جولة، وهى ثقة كبيرة من الاتحاد الدولى لكرة السلة فى مصر وفى الاتحاد المصرى للعبة.

وقال: «الملف المصرى بسيط ولكننا عرضنا خلاله كافة العناصر التى تهم الاتحاد الدولى من حيث الملاعب الجيدة وطمأنتهم على الأوضاع الأمنية وتوافر المواصلات».

وأوضح: «الفوز انتصار لمصر حكومة وشعباً، ورسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان وقادرة على استضافة أعظم البطولات، كما أن تنظيم البطولة فى ظل الجهود الحكومية الحالية لاستعادة حركة السياحة سيكون عاملا مساعدا كبيرا على اجتذاب السائحين».

وأضاف: «واجهنا منافسة قوية جداً خاصة فى ظل وجود إسرائيل معنا فى سباق الفوز بالتنظيم وهو ما جعل هناك حساسية شديدة وضرورة لفوزنا حتى لا يكونوا قد انتصروا علينا، ولكننا فزنا وانتصرنا، ويعد الاتحاد المصرى بتنظيم بطولة عالمية تليق بسمعة مصر».