هددت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، بالاستغناء عن عدد من شركائها في الائتلاف الحاكم بعد أن صوت نواب حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية «بي إم دي بي»، شريك روسيف، في مؤتمره العام، السبت، بالأغلبية لصالح إمكانية حل الائتلاف مع حزب «روسيف» اليساري.
وقال الحزب المشارك لـ«روسيف» إنه من المقرر ألا يتبوأ أحد أعضاء حزب الحركة الديمقراطية أيا من المناصب القيادية في الحكومة خلال الأيام الثلاثين المقبلة، مضيفًا أنه بعد 30 يوما ستقرر قيادة الحزب البت في أمر الائتلاف بشأن منصب نائب الرئيس ورئيس الحزب، ميشائيل تيمير، بصورة نهائية.
وتواجه البرازيل أزمة سياسية واقتصادية طاحنة، حيث تراجع تأييد «روسيف» إلى ما لا يزيد على 10%.